أنت هنا

5 محرم 1432
المسلم- وكالة معا - المركز الفلسطيني للإعلام- الرسالة

أعلن المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أن طاقم المحامين، أُبلغوه بأنه سيتم الإفراج عن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية غدا الأحد.

 

وأضاف نجيدات أنه سيتم عقد مهرجان استقبال للشيخ رائد صلاح في أم الفحم يتخلله كلمات لقيادات في الداخل الفلسطيني .

 

من جهته قال الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية , في تعقيبه: "نعتقد أن فترة السجن كانت ظالمة لأنه بغير حق ولأن الاعتقال دوافعه سياسية ولا علاقة له بالعدالة ولا بحيثيات التهم الملفقة ، إنما كان الهدف محاولة الضغط للثني والحيلولة دون تواصل الشيخ رائد مع شعبه وتحديدا مع قضيته الأساسيتين القدس والمسجد الأقصى".

 

وأضاف أن وفوداً من الحركة الإسلامية والقادة العرب في الأراضي المحتلة عام 48، سيتواجدون قرب سجن الرملة، الذي يعتقل فيه الشيخ رائد، ومن هناك سيجري الانطلاق في موكب باتجاه مدينة أم الفحم، حيث سيكون هناك حفل استقبال يليق بـمقام الشيخ المحرر".

 

وأكد نائب رئيس الحركة الإسلامية، أن الرسالة التي أرادت سلطات الاحتلال إيصالها عبر اعتقال الشيخ صلاح فاشلة؛ لأنه لا يمكن لأي اعتقال أو ترهيب أن يـمنع تحركنا وجهودنا في الدفاع عن قضية المسجد الأقصى.

 

وشدد الخطيب على أن الشيخ صلاح لن يـخرج من السجن لـ"نقاهة" وإنـما إلى ميدان العمل، وهو ميدان الدفاع عن القدس والأقصى، ومن حوله كل الحركة الإسلامية وكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48، لأننا نـخدم شعبنا وقضايانا وما نعتز به ونؤمن به، ولو كان هذا على حساب أوقاتنا وراحتنا الشخصية.

 

أما زوجة الشيخ رائد أم عمر فقالت :" هي فرحة ممزوجة بالألم على المساجين والمعتقلين المحكوم عليهم بالأحكام العالية سائلين الله أن يفرج عنهم في أقرب وقت "

 

بينما أكدت والدة الشيخ صلاح الحاجة رقية "أم محمد" التي زارته في سجنه الأسبوع الماضي أن معنوياته عالية، رغم سجنه وحيداً في زنزانة وحرمانه من الالتقاء بأحد خلال استراحة "الفورة".

 

وأوضحت أن نجلها يشغل ذاته بالرياضة، وبمطالعة ما تيسر من كتب وقصائد وكتابة مذكراته، مشيرةً إلى أن سلطات السجن تحرمه من الصحف العربية ووضعت له تلفازاً لا يبث إلا المحطات العبرية ومحطة "العربيّة" فقط.

 

يشار أن الشيخ رائد صلاح حكم عليه بالسجن الفعلي خمسة أشهر في قضية ملف باب المغاربة من أحداث 7-2-2007 ، وهو اليوم الثاني من تنفيذ الاحتلال "الإسرائيلي" ، حيث أدانت محكمة الصلح الشيخ رائد صلاح "بالمشاركة في أعمال شغب، والاعتداء على شرطي ومحاولة إفشال تأديته لعمله ".