أنت هنا

14 محرم 1432
المسلم/وكالات

 أعدمت السلطات الإيرانية 11 عضوا من جماعة جند الله التي تقاتل من أجل حقوق أهل السنة في البلاد, صباح اليوم الاثنين في زاهدان, وفقا لمسؤول قضائي إيراني.

 

وقال ابراهيم حميدي رئيس السلطة القضائية في سيستان بلوشستان :هذا الصباح تم في سجن زاهدان اعدام 11 عنصرا من مجموعة (جند الله) شاركوا في حوادث في المحافظة ومواجهات مع قوات الامن .

 

واضاف ان "كل هؤلاء الاشخاص كان حكم عليهم بالاعدام بسبب قتالهم ضد النظام المقدس للجمهورية الاسلامية",على حد وصفه.

 

وكانت جماعة جند الله تبنت عدة هجمات في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرق البلاد على الحدود مع باكستان وافغانستان، بما يشمل التفجير الذي وقع في 15 ديسمبر في مدينة جاباهار وادى الى مصرع 39 شخصا واصابة العشرات بجروح.

 

وجاء في بيان للجماعة على موقعها الإلكتروني " قتل عشرات من المرتزقة والحرس الثوري الايراني في هذه العملية المزدوجة التي وقعت امام مديرية مدينة جابهار ، هذه العملية رد على شنق قائد الجماعة الامير عبد المالك ريجي الذي اعتقل في فبراير 2010 واعدم في يونيو الماضي ".

 

ونشرت الجماعة صور شخصين قالت إنهما نفذا الهجوم وهما يرتديان أحزمة ناسفة ، وعرفتهما على أنهما سيف الرحمن شبهاري وحسن خاشي.

 

وكان التفجيران وقعا خارج مسجد الحسين في مدينة جابهار حينما كان الايرانيون الشيعة يحتفلون بذكرى عاشوراء ،.
وتقع مدينة جابهار الساحلية بالقرب من الحدود مع باكستان وهي مدينة مختلطة بين السنة والشيعة وتعتبر معقلا لجماعة "جند الله" السنية.

 

ويعاني أهل السنة في إيران من اضطهاد شديد منذ ثورة الخميني الشيعية حيث تهدم مساجدهم ومدارسهم ويعتقل علماؤهم ويقدمون لمحكمات وهمية تصل بهم في معظم الاحيان إلى أعواد المشانق.