أنت هنا

15 محرم 1432
المسلم ـ وكالات

طالب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد نظيره الباكستاني آصف علي زرداري بان تقوم القوى الامنية في باكستان بملاحقة جماعة جند الله - السنية المحظورة في البلدين - بالسرعة الممكنة ومن ثم تسليم عناصرها إلى إيران، معربًا عن استعداد القوى الأمنية في بلاده لتبادل المعلومات وتقديم المساعدة لباكستان.

يأتي ذلك غداة إعدام  السلطات الإيرانية لـ 11 عضوا من جماعة جند الله التي تقاتل من أجل حقوق أهل السنة في البلاد.

ونقلت وكالة (فارس) الإيرانية شبه الرسمية عن رئاسة الجمهورية الإيرانية اليوم أن نجاد طالب خلال اتصال الهاتفي مع نظيره الباكستاني بأن تعمل القوات الأمنية في باكستان سريعا لاعتقال وتسليم من وصفهم بالإرهابيين إلى إيران.

ومن جهته، أكد الرئيس الباكستاني أن بلاده لن تدخر وسعا في تقديم كافة أشكال التعاون في محاربة الإرهاب.

يشار إلى أن جماعة جند الله الإيرانية تنتمي إلى إقليم بلوشستان - سيستان السني في إيران وتطالب بتحسين أوضاع المسلمين السنة ، وتتهم السلطات الإيرانية بممارسة الظلم تجاههم ، وحرمانهم من كافة حقوقهم ، وتقول إنها تحمل السلاح ضد النظام الشيعي الايراني انتقاما لما يحدث لأهل السنة في إيران.

ويعاني أهل السنة في إيران من اضطهاد شديد منذ ثورة الخميني الشيعية حيث تهدم مساجدهم ومدارسهم ويعتقل علماؤهم ويقدمون لمحكمات وهمية تصل بهم في معظم الاحيان إلى أعواد المشانق.