أنت هنا

29 محرم 1432
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

قام الاحتلال الصهيوني مؤخرا باتخاذ عدة إجراءات متسارعة لتهويد مساجد القدس المحتلة وحائط البراق الذي يقع غرب المسجد الأقصى المبارك.

 

فقد خصص الاحتلال الصهيوني ملايين الدولارات لتهويد مساجد القدس المحتلة مثل مسجد عين سلوان، ومسجد قرية برج النواطير, وفقا لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث.

 

وطالبت المؤسسة أهالي الأراضي المحتلة عام 48 وأهالي القدس المحتلة بتكثيف زيارتـهم للمسجدين.

 

وحذرت المؤسسة من تبعات مـمارسات التهويد الصهيونية بـحق المقدسات والآثار الإسلامية، مشيرة إلى أنـها تقوم بزيارات ميدانية للمواقع المهددة بالتهويد للوقوف على آخر التطورات، ومـحاولة الحيلولة دون تدنيس هذه المقدسات.

 

وقالت المؤسسة: إن وزارة السياحة الصهيونية أعلنت مؤخراً أنـها صرفت مبلغ 18 مليون شيقل ( 5 ملايين دولار) في عام 2010، على ترميم وصيانة ما ادعت أنه "مقدسات يهودية"، وهي بالفعل أماكن إسلامية مقدسة- مصليات إسلامية ومساجد- تـم السيطرة عليها إما عام 48 أو 67 وتـحويلها إلى كنس صهيونية.

 

كما ذكرت المؤسسة, أن الاحتلال شرع بتنفيذ جملة إجراءات إلكترونية في محيط حائط البراق (الواقع غرب المسجد الأقصى)، والتي تندرج ضمن المخطّطات التهويدية للمنطقة.

 

وأوضحت المؤسسة، أن مجموعة من الحركات والمنظمات اليهودية قامت في الآونة الأخيرة بإطلاق حملات إلكترونية ترمي إلى توسيع دائرة التهويد وعولمة ساحة البراق.

 

ومن بين هذه الحملات اعتماد خدمة إلكترونية جديدة على مستوى العالم تُعرف بـ "صندوق إرث المبكى" والتي تتيح فرصة مشاهدة كل ما يجري في حائط البراق من خلال بث حي ومباشر عن طريق جهاز "آي فون"، وكذلك القيام بجولة افتراضية في "نفق البراق" ونفق الجدار الغربي للمسجد الأقصى، إضافة إلى "الخدمة البوصلية" التي تمكّن من تحديد الاتجاهات بالقدس، لغرض أداء الطقوس اليهودية تجاه "الهيكل المزعوم"، وخدمة إرسال بطاقة إلكترونية تتضمّن طلباً أو دعاء إلى حائط البراق الذي يدعّي اليهود أنه "جزء من إرثهم التاريخي في المنطقة".