أنت هنا

10 صفر 1432
المسلم/الجزيرة نت

 هاجم محتجون أملاكًا لأسرة الرئيس التونسي السابق الذي فر إلى الخارج زين العابدين بن علي في العاصمة التونسية.

 

ووصل ابن علي إلى السعودية اليوم السبت هو وأسرته بعد أن رفضت فرنسا استقباله.

 

وكانت زوجته وبناته قد وصهره قد سبقوه إلى الخارج بعد تزايد الاحتجاجات على غلاء الأسعار والبطالة وتقييد الحريات.

 

ورفع المتظاهرون لافتات طالبوا فيها بإقالة بن علي ومحاسبة الفاسدين وخصوصا عائلة الطرابلسي التي تنتمي إليها زوجة بن علي.

 

يأتي ذلك في وقت شهدت فيه عدة دول عربية وأجنبية مظاهرات تأييد لاحتجاجات تونس.

 

من جهة أخرى, يجري (رئيس الوزراء) بتونس محمد الغنوشي الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا، مشاورات مع ممثلي الأحزاب والهيئات الوطنية اليوم السبت للخروج من الأزمة السياسية الراهنة ولتشكيل حكومة انتقالية.

 

فقد ذكر محمد الغنوشي أنه سيجتمع اليوم مع ممثلين للأحزاب السياسية لتشكيل حكومة, ووجه نداءً للقوى السياسية لبدء محادثات عاجلة.

 

وأضاف في تصريحات صحفية أن اليوم السبت سيكون "حاسما", وأبدى أمله في أن تفي الحكومة "الائتلافية" المحتملة بما هو متوقع منها.