أنت هنا

21 صفر 1432
المسلم/وكالات

تراجع الزعيم الليبي عن موقفه الداعم للرئيس المخلوع في تونس زين العابدين بن علي وأعلن دعمه للثورة ونفى أن يكون دعا بن علي للمجيء إلى ليبيا بعد خلعه.

 

وقال القذافى: إنه سيظل دائما إلى جانب الشعب التونسى، وإن الاستثمارات الليبية ستتواصل فى تونس، وعلى التونسيين أن يحققوا السلام والاستقرار.

 

ونفى القذافى فى حديث لقناة "نسمة" أن يكون قد دعا الرئيس التونسى السابق زين العابدين بن على للمجىء إلى ليبيا، وشدد على أنه لا يدافع ولن يدافع عمن نهب خيرات الشعب التونسى مهما كان اسمه.

 

وأكد الزعيم الليبي على أن تونس أولى بالاستثمار الليبى من أى بلد آخر بشرط توفر عامل الاستقرار.

 

واضاف القذافى: إنه يخشى على الشعب التونسى من أن تسرق ثورته من قبل من وصفهم بالمتربصين بها فى الداخل والخارج، منوها إلى أنه لا مشكلة لديه مع أى جهة أو حزب فى تونس.

 

وزاد: إن ما يحدث فى تونس يهم ليبيا، وأنه ينظر نظرة عاقلة وتاريخية لتونس وأنه مسئول عن دعم الشعب التونسى فى السراء والضراء.

 

وأوضح أنه من المهم ألا تسرق ثورة الشعب التونسى، مشيرا إلى أن هناك أطرافا لم يسمها داخلية وخارجية تريد استغلال ثورة التونسيين وسرقتها لفائدتها.

 

ونفى القذافي الأأنباء التي انتشرت بشأن تدخل ليبي فى  شؤون تونس، مؤكدا أنه سيقاتل مع الشعب التونسى ضد أى قوة أجنبية تتدخل فى بلاده.

 

وكان القذافي قد أعلن في بداية الثورة دعمه للرئيس المخلوع وأثنى عليه وعلى ما وصفها بـ "إنجازات بن علي الحضارية" .