أنت هنا

2 ربيع الأول 1432
المسلم/الجزيرة نت

بعد اعتصام الملايين أمس في "جمعة الرحيل" واصل مئات الآلاف من المصريين احتجاجاتهم صباح اليوم السبت في ميدان التحرير وسط القاهرة وفي مختلف المحافظات المصرية، للمطالبة برحيل الرئيس المصري.

 

 وقد نفى عدد من الشباب الذين شاركوا بتنظيم هذه المظاهرات ، الأنباء التي ترددت عن توصلهم لاتفاق مع ما تسمى بلجنة الحكماء، التي أعلنت قبولها التفاوض مع السلطات المصرية بعد أن يعلن الرئيس حسني مبارك تفويض صلاحياته لنائبه عمر سليمان.

 

واعتبر أحد هؤلاء الشبابأن ما جاء في بيان الحكماء محاولة للالتفاف على مطالب الثورة التي عبرت عن رأي وضمير الشعب المصري.

 

 وأوضح الناشط أحمد القصاص أن القبول بمبدأ تفويض مبارك صلاحياته لعمر سليمان يعني بقاء مبارك في منصبه، وهو الأمر الذي يتعارض مع أول أهداف "الثورة".

 

وكان نحو مليون ونصف مليون مصري قد تجمعوا أمس في ميدان التحرير، مكررين مطالبهم برحيل مبارك، في حين تظاهر نحو 1.5 مليون آخرين في مختلف المدن المصرية لنفس الغاية.

 

من جهة أخرى, نظم آلاف العرب والأجانب في مختلف عواصم العالم مسيرات مؤيدة للمظاهرات التي تجري في مصر، وطالبوا برحيل الرئيس المصري حسني مبارك.

 

فقد خرج العشرات من المصريين والعرب والأجانب في العاصمة الفنزويلية كراكاس أمام السفارة المصرية لمساندة الثورة المصرية.

 

ورفع المتظاهرون شعارات تندد بسياسة مبارك وتناشده التنحي، ودعوا الشعب المصري إلى الصمود.

 

كما خرج محتجون يوم أمس الجمعة في عواصم أوروبية منها لندن وباريس وبرلين ومدريد وبراغ.

 

كذلك تظاهر عشرات من التونسيين والمصريين أمام السفارة المصرية في تونس دعما للاحتجاجات في مصر.

 

وأكد المشاركون في هذا الاحتجاج أن الثورة في مصر اقتربت من إسقاط نظام الرئيس مبارك.

 

كما شارك متظاهرون في غزة في احتجاج للتضامن مع المصريين المعتصمين والمطالبين برحيل الرئيس المصري.