أنت هنا

6 ربيع الأول 1432
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

أعلن نائب الرئيس المصري عمر سليمان أن إسلاميين لهم صلات بتنظيم القاعدة كانوا بين الاف السجناء الذين فروا من السجون المصرية الشهر الماضي إثر الانتفاضة الشعبية ضد النظام.

 

واضاف سليمان: ان بعض الفارين ينتمون الى "تنظيمات جهادية" لم تغير أفكارها ولم توافق على نبذ العنف,على حد وصفه.

 

وتابع سليمان: ان جهاز المخابرات المصري الذي تولى رئاسته لسنوات بذل جهدا " لتسليم هؤلاء من الخارج وهم مرتبطون بقيادات خارجية وخاصة تنظيم القاعدة."

 

وزاد سليمان: ان من بين الهاربين سجناء "لم يوافقوا على مبادرة وقف العنف وما زالوا مقتنعين بأن المجتمع كافر وهذا تهديد كبير للمجتمع",على حد قوله.

 

من جهة أخرى, أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رفضها للجنة القانونية التي أصدر الرئيس حسني مبارك قرارا بتشكيلها بهدف اقتراح تعديلات دستورية.

 

 ووصفت الجماعة في بيان لها هذه اللجنة بأنها غير شرعية، لأنها شكلت بقرار من رئيس عدته أيضا فاقدا للشرعية.

 

 وأعلن عمر سليمان نائب الرئيس المصري في وقت سابق أن مبارك وقع قرارا جمهوريا يقضي بتشكيل لجنة قانونية معنية باقتراح تعديلات دستورية.

 

 وكشف أيضا أنه أصدر تعليماته لرئيس الحكومة أحمد شفيق بتشكيل لجنة للمتابعة الأمنية لتنفيذ ما اتفق عليه في الحوار الوطني مع المعارضة، مشيرا إلى وضع "خارطة طريق بجدول زمني لانتقال سلمي للسلطة".

 

كما طالبت الجماعة بفتح كل ملفات الفساد، مشيرة إلى أن الشعب المصري هو صاحب السيادة والسلطة والثروة والحق في العلم والمعرفة.