أنت هنا

9 ربيع الأول 1432
المسلم/صحيفة المصريون/وكالات

كتب الناشط المصري وائل غنيم على موقعه على "تويتر" تعليقا على رحيل الرئيس المصري حسني مبارك: "مبروك لمصر .. المجرم غادر القصر".

 

وكان غنيم قد اعتقل في بداية الثورة لمدة 12 يوما قبل أن يطلق سراحه بعد ضغوط حقوقية.

 

ويعتبر غنيم أحد الشباب الذين لعبوا دورا مؤثرا في إنجاح الثورة الشعبية.

 

 وقال غنيم: إن الأبطال الحقيقيين هم الشباب المصريين في ميدان التحرير ومختلف المدن المصرية، ودعا إلى الاحتفال في جامعة الدول العربية.

 

يشار إلى أن غنيم وهو مدير التسويق في شركة "جوجل" الشرق الأوسط، قد أسس صفحة على "فيسبوك" دعت للتظاهر في 25 يناير.

 

من جهته, وصف المعارض المصري الدكتور محمد البرادعي مؤسس "الجمعية الوطنية للتغيير" يوم تنحي الرئيس حسني مبارك من الحكم وتسليمه السلطة للجيش بأنه "أعظم يوم" في حياته، وقال إنه لا يفكر في الوقت الرهن الترشح لخلافته.

 

وقال  البرادعي "انتظرنا هذا اليوم لعقود. نتطلع جميعا للعمل مع الجيش للإعداد لانتخابات حرة ونزيهة. أتطلع لفترة انتقالية تشهد تقاسم السلطة بين الجيش والشعب".

 

ولدى سؤاله عما إذا كان سيترشح لخلافة مبارك في السلطة، لم يعط البرادعي جوابا قاطعا وقال "المسألة ليست في ذهني. عشت ما يكفي وأنا سعيد بأن أرى مصر حرة".

 

واضاف: الشعب المصري في مرحلة جديدة ونحن على مشارف عدالة اجتماعية وحرية وديمقراطية افتقدها نظام مبارك، لأنه كان نظامه هو نظام فردي الآن رحل مبارك ورحل نظامه الديكتاتوري الأوحد وعادت مصر لشعبها.

 

وأثنى البرادعي على دور الجيش الذي تسلم مقاليد السلطة من مبارك لفترة انتقالية، وقال إنه لا يخشى على مستقبل مصر من القوات المسلحة، لأنها مرحلة انتقالية والجيش وعد بذلك ووعد بمصر مدنية ولن يحيد عن مطالب الشعب.