أنت هنا

10 ربيع الأول 1432
المسلم ـ وكالات

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن دعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل شهر أيلول (سبتمبر) من العام الحالي مرفوضة، كونها تأتي دون توافق وطني على إجرائها، كما أن توقيت الدعوة "محاولة مكشوفة للتغطية على فضائح السلطة".

وأكدت الحركة في بيان صادر عن مكتبها الإعلامي وصل "المسلم" نسخة منه: "إننا في حركة حماس ومعنا شعبنا الفلسطيني نؤكد رفضنا لأية محاولة لفرض انتخابات رئاسية أو تشريعية دون توافق وطني، ونعتبرها باطلة وفاقدة للشرعية ولا تخدم إلا العدو الصهيوني وفريق التفريط والتنازل، كما أن الدعوة لإجراء الانتخابات في هذا الوقت بالذات، إنما هو محاولة مكشوفة للتغطية على فضائح السلطة ووفدها المفاوض عقب انكشاف مستور مفاوضات التفريط بالقدس والمقدسات وبيع الأوطان والتآمر على المجاهدين".
وأشارت "حماس" إلى أن "سلطة عباس - فياض، التي تواصل عمليات التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني والتآمر على المقاومة وملاحقة المقاومين والشرفاء من أبناء شعبنا؛ تحاول إضفاء مسوح الديمقراطية الكاذبة على ممارساتها القمعية ضد أبناء شعبنا، وهم بذلك لا يخدعون إلا أنفسهم، فشعبنا يعرفهم ويعرف حقيقتهم".
واعتبرت أن اللجنة التنفيذية للمنظمة "لا تمثل إلا نفسها، وهي فاقدة للشرعية ولا تعبر عن شعبنا الفلسطيني بأطيافه وفصائله وشخصياته الوطنية، كما أنها غير مؤهلة ولا مخولة بالدعوة لإجراء مثل هذه الانتخابات بشكل منفرد ودون توافق وطني".
كما حمّلت الحركة في بيانها اللجنة التنفيذية المسؤولية الكاملة عن تداعيات أي خطوة انفرادية من شأنها تكريس الانقسام وإطالة أمده.