
ذكرت مصادر صحفية أن الحالة الصحية للرئيس المصري المخلوع محمد حسنى مبارك تدهورت فى الساعات القليلة الماضية.
وقالت صحيفة الوسط البحرينية نقلا عن مصادر قالت إنها "مقربة من مبارك"، إنه فى حالة غيبوبة كاملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الناحية الصحية لمبارك تدهورت أمس الأول أيضا، حيث تعرض للإغماء مرتين أثناء تسجيل خطابه الذى فوض فيه صلاحياته لنائبه عمر سليمان.
وكان مبارك قد غادر إلى شرم الشيخ هو وأسرته عقب إجباره على التخلي عن منصبه إثر الثورة الشعبية التي اندلعت في البلاد للمطالبة برحيله.
في نفس الوقت, قالت مصادر استخبارية غربية إن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك استغل أيام الاحتجاجات الثمانية عشر التي أسقطته لتحويل ثروته الضخمة إلى حسابات خارجية يستحيل تتبعها.
وقالت ديلي تلجراف: إن مبارك متهم بجمع ثروة تقدر بنحو 5 مليارات دولار -رغم أن البعض يرى أنها يمكن أن تبلغ أكثر من 65 مليار دولار- خلال فترة حكمه التي دامت ثلاثين سنة. وهناك زعم بأن ثروته موزعة في بنوك أجنبية واستثمارات وسبائك ذهب وممتلكات في لندن ونيويورك وباريس وبيفرلي هيلز. وعندما علم بقرب سقوطه حاول وضع ثروته بعيدا عن التحقيقات المحتملة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات السويسرية أعلنت يوم الجمعة الماضية أنها جمدت أي أصول يحتمل أن يكون مبارك وأسرته قد وضعوها في بنوكها، وأن الضغط يزداد على بريطانيا لتحذو نفس الحذو.
وقال مصدر استخباري غربي كبير "نحن على علم ببعض المحادثات العاجلة داخل محيط أسرة مبارك عن كيفية إنقاذ هذه الأصول. ونعتقد أن مستشاريهم الماليين نقلوا بعض المال إلى الخارج".