
عاد آلاف المحتجين للاحتشاد في ميدان التحرير وسط القاهرة لدعم المعتصمين بداخله بعد محاولة الجيش المصري إخلاء الميدان، بعد أن كانت حركة المرور قد بدأت تعود لطبيعتها من جديد في الميدان لأول مرة منذ انطلاق الثورة في25 يناير الماضي.
ونظم المحتجون مسيرة لدعم المعتصمين بعد أن طلب منهم قائد الشرطة العسكرية المصري إزالة الخيام من الميدان.
جاء ذلك بعد اشتباك اندلع بين جنود مع عشرات المحتجين الذين رفضوا مغادرة الميدان قبل تنفيذ مطالبهم.
وردد المحتجون "سلمية سلمية"، فيما تحرك الجنود وسط مقاومة بعض المحتجين لهم وكان هناك بعض الدفع وتحدث بعض الضباط مع المحتجين.
وقال أحد المحتجين من خلال مكبر للصوت إن الجيش هو العمود الفقري لمصر وعليه الاستجابة لمطالب المحتجين وفي الوقت ذاته قال بعض المحتجين إن جنودا أبعدوا قادة للاحتجاجات.
وكان بعض المحتجين قد أعلن عن تشكيل مجلس أمناء للثورة لمتابعة تنفيذ مطالبهم مع المجلس الاعلة للقوات المسلحة الذي تولى المسؤولية في البلاد عقب رحيل الرئيس حسني مبارك.
يأتي ذلك في وقت قال متحدث باسم مجلس الوزراء المصري: ان الحكومة التي شكلها الرئيس حسني مبارك قبل تخليه عن السلطة لن تجري تعديلا وزاريا كبيرا وستبقى للاشراف على عملية الانتقال السلمي خلال الشهور المقبلة.
واضاف ان الحكومة ستبقى لحين الانتهاء من عملية الانتقال خلال الشهور القليلة المقبلة ثم ستشكل حكومة جديدة على أساس المباديء الديمقراطية, مشيرا إلى أن من الممكن تعديل بعض المناصب الوزارية خلال هذه الفترة.
وتابع أن المهمة الرئيسية لهذه الحكومة هي استعادة الامن والنظام وتنشيط عجلة الاقتصاد وتسيير الحياة اليومية.