أنت هنا

11 ربيع الأول 1432
المسلم ـ وكالات

أكد شهود ان مئات من الايرانيين من أنصار المعارضة نظموا مسيرة لاحد ميادين طهران اليوم الاثنين تضامنا مع الانتفاضة الشعبية في كل من مصر وتونس ولكن الشرطة وقوات الامن اغلقت الطريق امامها.

 

واستغل زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي التأييد الايراني الرسمي للاحتجاجات الشعبية الضخمة في دول عربية للدعوة لتظاهرات مساندة لها ولكن السلطات رفضت الطلب.

كما فرضت الشرطة الايرانية الاثنين طوقا حول منزل موسويوقطعت عنه كافة خطوط الهاتف بما فيها الهواتف المحمولة حتى يوم غد الثلاثاء. نقلت ذلك وكالة " فرانس برس " استنادا الى موقع المعارضة الايراني " Kaleme.com ".

وتقول الوكالة نقلا عن موقع المعارضة " لقد قطعت كافة خطوط الهاتف الارضية والمحمولة لموسوي وزوجته زهرة رهنافارد منذ صباح اليوم وحتى يوم غد الثلاثاء، وان المنطقة التي يقع فيها منزله محاطة بسيارات الشرطة ".

 

وتحدت المعارضة الحظر وجددت الدعوة لتنظيم المظاهرة. وطالبت السلطات الايرانية المعارضة بتفادي "ازمة امنية" بتجديد الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي ثارت عقب الانتخابات وهي أكبر اضطرابات في ايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979 .

 

وسار مئات من المحتجين في شارع ازادي (الحرية) وهو طريق عريض متجهين للميدان الذي يحمل نفس الاسم وهو نقطة التجمع المعتادة للمتظاهرين .

 

وأوضح شاهد "يسير المئات صوب شارعي ازادي وانقلاب. يوجد مئات من شرطة مكافحة الشغب ولكن لم تقع مصادمات."

 

وأضاف عدد من الشهود ان مئات من المحتجين تجمعوا في مدينة اصفهان الوسطى.

 

 

 

وتعتبر المسيرة اختبار لقوة المعارة الاصلاحية التي نزلت للشوارع في ديسمبر 2009 مما اسفر عن مقتل ثمانية.

 

يذكر أن السلطات الايرانية قد فرضت الاقامة الجبرية على مهدي كروبي احد زعماء المعارضة الايرانية واحد المرشحين السابقين للرئاسة منذ يوم الخميس الماضي بسبب دعوته الى تنظيم مسيرة جماهيرية تأييدا للمتظاهرين في مصر، حيث وضعت امام منزله نقاط حراسة منعت حتى اقاربه من لقاءه، على ان ترفع الاقامة الجبرية عنه يوم 14 فبراير.