انتقد الداعيه الاسلامى الشيخ محمد حسان تصريحات الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس وزراء مصر التي أساء فيها للذات الإلهية, وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمعاقبته.
وأكد ان ما قاله الجمل من تصريحات في غاية الخطر والخطورة ولا ينبغي على الإطلاق لمسلم أن يتكلم بمثل هذه الكلمات لخطيرة في هذا الوقت بالذات وفى أي وقت حيث لا يليق على الإطلاق أن يسيء الأدب مع الحق جل جلاله وإنما يجب على المسلم أن يختار ألفاظه بدقة وعناية إن تحدث عن الحق جل جلاله فذلك من تعظيم الشعائر قال الله تعالى(( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) )) سورة الحج.
وكان الجمل قد قال في لغة ساخرة " ربنا لو اطرح في استفتاء وخد 70% في المائة يحمد ربنا " ثم استرسل في الضحك.
واضاف الشيخ حسان: كان من اللائق بك يا دكتور يحيي أن تقول: وعندك الحق في أن تقول ذلك "الله جل جلاله لم يرض عنه كل خلقه " جميل وأنا معك لو قلت هذا الله سبحانه وتعالى لم يرض عنه كل خلقه بل منهم من كفر بل أكثر أهل الأرض قد كفر بالله سبحانه "قال جل جلاله " وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) ابراهيم "قال جل جلاله " وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ ".
كما انتقد الشيخ حسان كلام الجمل عن الدولة البوليسية و الأحزاب الدينية التى اكد على خطرها وطالب بعدم قيام الاحزاب على أساس الدين, حيث زعم أن الدوله الدينية أسوأ من الدولة البوليسية لان الدولة البوليسية تقدر تقول للحاكم انت ديكتاتور لكن في الدولة الدينية ماتقدرش تقول كدة لان ردهم سيكون قال الله تعالى, على حد وصفه.
وطالب الشيخ حسان رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف والمجلس الأعلى للقوات المسلحة أن تتخذ اجراءا تجاه هذه التصريحات حتى لا تثير مشاعر المسلمين وشعب مصر كله. وتابع:شعب مسلم أبّيّ لا يقبل أبدا أن يهين مخلوق مهما كان قدره ومهما كان وزنه أن يسيء إلى قدر الرب العلي أو إلى الحبيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وزاد: أرواحنا ودمائنا ورقابنا نقدمها فداءا لديننا وذودا عن ربنا جل جلاله وعن دين رسولنا صلى الله عليه وسلم .
وتساءل الشيخ حسان أليس من حق الإسلاميين الذين يقولون قال الله قال رسوله أن يشاركوا في حكم البلاد كغيرهم من العلمانيين والليبراليين والأحزاب أيا كان طيفها ولونها؟!
وكان المحامي ممدوح إسماعيل قد طالب بإقالة الجمل من منصبه, ردا على تصريحاته التي أثارت مشاعر المسلمين.
