يخطط نشطاء شيعة في البحرين لتنظيم يوم احتجاجات في أنحاء البلاد غدا الجمعة، ذلك في تحد لحظر مفروض على كل التجمعات العامة بحسب الأحكام العرفية التي أعلنت الأسبوع الماضي.
وانتشرت الدعوات بشأن الاحتجاجات عن طريق البريد الإلكتروني وشبكة الإنترنت.
في نفس الوقت, بحث العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز ونظيره البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، الأوضاع في المنطقة خلال اتصال هاتفي.
واستعرض الجانبان السعودي والبحرين خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية ومجمل الأوضاع في المنطقة.
ويأتي الاتصال بين عاهل السعودية ونظيره البحريني عقب الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى تركيا وبريطانيا ولقائه مع المسئولين، حيث تطرق اللقاء إلى الاحتجاجات الشيعية في البحرين.
وكانت رابطة علماء المسلمين قد وصفت احتجاجات الشيعة في مملكة البحرين بأنها "فتنة طائفية" تستهدف القضاء على الوجود السني فيها حكومة وشعباً، محذرة أهل السنة من المد الصفوي والهجرة من البحرين لأن فيه "إضاعة لأرضهم".
كما دعت الرابطة في بيان الأربعاء جميع المسلمين في العالم إلى توخي الدقة في تلقي الأخبار عن أحداث البحرين وعدم الاعتماد على القنوات الطائفية التابعة لحزب الله في لبنان أو التابعة لإيران؛ كما طالبت وسائل الإعلام والقنوات الإسلامية تسليط الضوء على حقيقة الأحداث من داخل البحرين.
