أنت هنا

16 جمادى الأول 1432
المسلم- وكالات

بعد 30 عاما من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران، عينت طهران أول سفير لها في القاهرة، في إطار المد الدبلوماسي بين البلدين الذي بدأ عقب ثورة 25 يناير المصرية التي أسقطت الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
ذكرت قناة "برس" التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالإنجليزية يوم الثلاثاء أن السفير الإيراني الجديد في القاهرة هو علي أكبر سيبويه وهو دبلوماسي مخضرم وابن رجل دين كبير.
وقطعت العلاقات بين البلدين في عام 1980 بعد الثورة الإيرانية التي قادها الخميني والتي تمخضت عن دولة دينية على الطراز اللاهوتي.
وبدأت علاقة القاهرة تتحسن مع طهران منذ تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية شؤون البلاد عقب سقوط مبارك. وكانت أولى بوادر هذا التحسن السماح لسفينتين حربيتين إيرانيتين بعبور قناة السويس باتجاه البحر المتوسط في فبراير الماضي لترسوان في المياه السورية تحت ذريعة التدريبات العسكرية المشتركة.
ويعتقد أن إيران تسعى لتوسيع مشروعها الديني القائم على المذهب الشيعي مع مصر التي تقطنها أغلبية سنية، وهو ما يثير مخاوف الإسلاميين في مصر.