أنت هنا

29 جمادى الأول 1432
المسلم/صحيفة الرأي الكويتية

أكد المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين ان القوات المسلحة المتمثلة في قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز الأمن الوطني بمملكة البحرين استطاعت القضاء على المجموعة المخربة التي أخطأت قراءة الوضع البحريني، وعملت على زعزعة أمن مملكة البحرين وحاولت اسقاط النظام وسعت الى اقامة جمهورية تتبع ايران.
ورفض وصف الذين قاموا بهذه الاعمال بالمعارضة التي تبحث عن الاصلاح، وقال "انهم مجموعة من المخربين والخونة وما قاموا به من شر بحق وطنهم هو ثورة نحو الفوضى وانقلاب على الدولة بجميع مؤسساتها، فهي مؤامرة لقلب نظام الحكم في البحرين واعتداء سافر بالضرب والقتل بصورة وحشية على العزل من المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين .

 

وأشار إلى ان أي انسان يتخابر مع دولة خارجية ضد وطنه يعتبر خائنا، مشيرا الى ان هذه المجموعات والجمعيات التي لم تُدن الاعمال التخريبية والهمجية التي طالت الجميع في البحرين كانت تأخذ التوجيهات بشكل سافر من جهات خارجية وقرارها كان مخطوفا وليس داخليا وكان يأتيها من ايران ثم يوجه لهم في جميع الاتجاهات.

 

وتابع: ان الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين استطاع التعامل مع هذه الأزمة بحكمة، حيث أعطاهم الفرصة تلو الفرصة حتى بانوا على حقيقتهم وظهر ما يضمرونه من شر لمملكة البحرين .

 

واوضح ان الملك حمد بن عيسى ال خليفة أعلن عن تطبيق قانون السلامة الوطنية، واستطعنا من خلاله تنظيف البحرين واعادة الأمن والأمان كما عادت الحياة الى طبيعتها.

 

وافاد القائد العام لقوة دفاع البحرين بان مملكة البحرين كانت لديها المعلومات سابقا حول المخطط الايراني، وهذه الأزمة كشفت تصورات هذا المخطط وكان أهمها هو تورط حزب الله اللبناني في الأحداث وهذا ما أعلنه الحزب بدعمه لمجموعات التخريب في البحرين، وهذا جاء على لسان الأمين العام للحزب حسن نصرالله الذي أناب عن ايران في هذا الدور.

 

 

ونفى القائد العام لقوة دفاع البحرين القبض على أشخاص ينتمون الى بعض الدول العربية ضمن الذين يخضعون الآن الى محاكم السلامة الوطنية، انما الأشخاص المتواجدون لدينا هم بحرينيون يتبعون تنظيمات وخضعوا الى تدريبات خارجية في ايران والعراق ولبنان، مؤكداً انه تم ابعاد اشخاص كانت تحوم حولهم الشُبهات ولهم علاقات مع ايران وحزب الله.

 

وكانت دول الخليج قد دعمت البحرين فيب الإجراءات التي اتخذتها لحماية أمنها ونددت بالتدخل الإيراني في شؤون دول المنطقة وطالبت مجلس الامن بالتدخل.

 

وشنت طهران حملة شعواء على دول الخليج وتوعدت بإحداث قلاقل بها وحذرتهم من مغبة العداء معها, مؤكدة أن الخليج كان دائما ملكها, على حد زعمها.