
هددت حركة طالبان الباكستانية الاثنين بمهاجمة اهداف باكستانية واميركية بعد اعلان واشنطن مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في بلدة قريبة من العاصمة الباكستانية.
وقال المتحدث باسم طالبان احسان الله احسان "اذا استشهد (بن لادن) فسننتقم لمقتله ونشن هجمات ضد الحكومتين الاميركية والباكستانية وقواتهما الامنية".
واضاف ان "هؤلاء الاشخاص هم في الحقيقة اعداء الاسلام".
واكد المتحدث ان الحركة نفسها لم تتمكن من تاكيد مقتل بن لادن الذي اعلنه الرئيس الاميركي باراك اوباما.
واضاف "اذا استشهد (بن لادن)، فان ذلك نصر عظيم لنا لان الشهادة هي هدفنا جميعا",على حد قوله.
من جهتهم, قال أعضاء في منتديات جهادية انهم "يدعون الله الا تكون انباء موت زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن صحيحة", ولمحوا الى الانتقام اذا كانت صحيحة.
وقالت رسالة على منتدى باللغة العربية انهم يدعون الله الا تكون هذه الانباء صحيحة "ولعنة الله على الرئيس الامريكي باراك اوباما." وتوعدت الرسالة الامريكيين قائلة "انه ما زال من الشرعي بالنسبة لهم قطع رقابهم",على حد قول صاحب الرسالة.
وذكرت رسالة في منتدى اخر ان "أسامة بن لادن ربما يكون قتل ولكن رسالته للجهاد لن تموت ابدا", وأضافت "أن وفاته ستكون نعمة مقنعة", على حد وصف الرسالة.
إلى ذلك, قالت الشرطة الدولية (الانتربول) ان المزيد من اليقظة مطلوب لمحاربة المخاطر الارهابية المتزايدة في أعقاب الإعلان عن مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
وقال رونالد كيه. نوبل الامين العام لمنظمة الشرطة الدولية "انتهى أكثر ارهابي دولي مطلوب في العالم. لكن قتل بن لادن لا يمثل انتهاء أتباع القاعدة والذين يستلهمون فكرها الذين سيواصلون الانخراط في الهجمات الارهابية على مستوى العالم."
وأضاف "لذلك نحتاج أن نحافظ على وحدتنا وتركيزنا على التعاون الجاري ومكافحة ليس فقط هذا التهديد العالمي بل أيضا ارهاب أي جماعة في أي مكان".
وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد قال ان قوات امريكية قتلت بن لادن خلال مداهمة لمخبأه في باكستان.