أنت هنا

1 جمادى الثانية 1432
المسلم/صحف/وكالات

أشارت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية اليوم "الاربعاء" إلى أكاذيب ومغالطات بشأن  رواية البيت الابيض حول كيفية مقتل أسامة بن لادن على أيدى القوات الامريكية.

 

وقالت الصحيفة أن البيت الابيض أعلن الليلة الماضية فى روايته الاولى ان بن لادن تم قتله خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الكوماندوز ومع ذلك فإن المتحدث باسم الرئيس الامريكى باراك أوباما أعلن ان بن لادن كان غير مسلح .

 

واضافت أن الرواية المأساوية حول استخدام بن لادن زوجته كدرع بشرى وإجبارها على التضحية بحياتها كانت كذبا وافتراء لأن زوجته مازالت على قيد الحياة وتم أخذها الى مكان احتجاز مع أطفال بن لادن .

 

واوضحت الصحيفة أن هذه الروايات والتراجع عنها قد ترك الولايات المتحدة عرضة للاتهامات بالتستر على أمر ما، وللضغوط بنشر الشريط المصور للغارة ومداهمة المبنى وكذلك صورة لجثة بن لادن للقضاء على نظرية المؤامرات.

 

من جهة أخرى, قال مكتب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ان بوش رفض دعوة من الرئيس الحالي باراك اوباما لحضور حفل في نيويورك يوم الخميس بمناسبة مقتل اسامة بن لادن.

 

وقال ديفيد شيرزر المتحدث باسم بوش "يشكر (بوش) توجيه الدعوة له لكنه اختار البقاء بعيدا عن دائرة الضوء بعد تركه الرئاسة."

وسيتحدث اوباما في موقع "جراوند زيرو" بمدينة نيويورك ويلتقي مع عائلات بعض ضحايا هجمات 11 من سبتمبر ايلول التي شنها تنظيم القاعدة عام 2001 .

 

واتصل اوباما مساء يوم الاحد ببوش ليخبره بالمداهمة الناجحة على المجمع الذي كان يختبىء فيه ابن لادن واصدر بوش بيانا يهنىء فيه الرئيس والجيش الامريكي ووكالات الاستخبارات على "الانجاز الكبير".

 

وقال شيرزر ان بوش "مستمر في الاحتفال مع جميع الامريكيين بهذا الانتصار في الحرب على الارهاب."

 

وبدأ بوش حملة للقبض على بن لادن بعد هجمات 11 من سبتمبر التي استهدفت نيويورك وواشنطن لكنه لم يستطع تحقيق هذا حتى انتهاء فترتي رئاسته.