أنت هنا

3 جمادى الثانية 1432
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

 أعلن قائد الفرقة الأولى لمشاة البحرية الأميركية الجنرال ريشارد ميلز أن قائد حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر يجب أن يكون قلقا بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، فيما ذكرت تقارير أن باكستان ستشن حملة مطاردة لتعقب الملا عمر وأيمن الظواهري.

 

وقال ميلز إنه لو كان في مكان الملا عمر فسيكون قلقا لأن مقتل بن لادن أبرز أن الأميركيين مركزيون وعندما يتم استهداف شخص معين فسيظل تحت الأنظار ما دامت المهمة لم تستكمل.

 

وكشف ميلز أن العملية التي استهدفت بن لادن سمحت بالحصول على ملفات مخزنة في الكمبيوتر ستساعد القوات الأميركية على استهداف الذين يقدمون الدعم المادي لطالبان.

 

من جانب آخر ذكرت تقارير إخبارية أن باكستان تعتزم شن حملة مطاردات لتعقب الملا عمر زعيم حركة طالبان وكذلك أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة.

 

وقالت صحيفة ذي نيوز أن عمليات البحث ستتم في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية، والمتاخمة للحدود الأفغانية الجبلية.

 

وأفادت بأن الهدف هو القبض على الملا عمر أو الدكتور أيمن الظواهري، في أسرع وقت ممكن إذا ما كانا يختبئان في باكستان.

 

من جهة أخرى, قال مسؤول أمريكي الخميس إنه حتى الآن لم تظهر أي معلومات قد تشير إلى وجود معدات وتجهيزات طبية في المقر السكني لابن لادن، مثل "آلة غسل كلي"، كما ذكرت تخمينات سابقة مشيرة إلى أنه يعاني من مرض في الكلى.
واضاف المصدر الأمريكي بأنه لم تجر عملية تشريح لجثة أسامة بن لادن بعد مقتله.

 

إلى ذلك, قال مسؤول آخر إنه عثر في مقر بن لادن السكني على 5 هواتف خلوية وجهاز تشغيل "أوديو فيديو" وخمس بنادق من طراز كلاشينكوف ومسدسات بالإضافة إلى "كمية كبيرة" من الوثائق الورقية.

 

كما أفاد مسؤول أمريكي  ثالث بأنه تمت مصادرة 10 أقراص صلبة و5 أجهزة كمبيوتر وما يزيد على 100 وحدة تخزين بيانات مختلفة من المقر الذي كان يختبئ به في أبوتاباد، شمالي العاصمة إسلام أباد.

 

وأوضح المسؤول أن وحدات التخزين المختلفة، التي تمت مصادرتها من مقر بن لادن، ضمت أقراص مدمجة CD ورقمية DVD وذاكرات (فلاش ميموري).

 

 

وكان مصدر في الكونغرس الأمريكي تواجد أثناء تقديم الموجز السري حول عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، قد قال إنه عثر في ملابسه على 500 يورو نقداً بالإضافة إلى رقمين تليفونيين.