أنت هنا

7 جمادى الثانية 1432
المسلم/وكالات/متابعات

  كشفت مصادر مقربة من مجلس التعاون الخليجي عن رفض المملكة العربية السعودية استقبال وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى.

 

وكانت العلاقات بين طهران والرياض قد توترت، بسبب تصريحات مسئولين إيرانيين ضد المملكة.

 

ونقل موقع ميديل إيست أونلاين عن المصادر قولها أن السعودية أعربت عن استيائها من هجوم إيران ووسائل الإعلام الإيرانية على المملكة إثر دخول قوات درع الجزيرة للبحرين.

 

واشترطت السعودية لاستضافة صالحى أن تقدم إيران اعتذارا للمملكة، على تدمير القنصلية السعودية فى مدينة مشهد، وعن تصريحات سابقة لمسئولين إيرانيين ضد السعودية.

 

وذكر الموقع أن إيران طلبت "وساطة" دولة قطر لتحسين العلاقات بينها وبين الرياض، لكن حكومة قطر أبلغتها أنه من الأفضل أن تتم اتصالات مباشرة بين الرياض وطهران على أن تكون المبادرة من جانب طهران.

 

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد نفت اليوم أى زيارة مرتقبة لصالحى إلى السعودية.

 

من جهة أخرى, عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست قمة تشاورية عصر اليوم الثلاثاء في الرياض، لبحث في مسائل عدة أبرزها العلاقات المتوترة مع إيران وأمن المنطقة.

 

وقال مسئول خليجي  إن "القمة مفتوحة لمناقشة المواضيع كافة، هناك العلاقات مع إيران ونتائج جولة وزير خارحيتها علي أكبر صالحي الأخيرة في ثلاث من دول المجلس الست".

 

وأضاف "ستبحث كذلك المبادرة تجاه اليمن، والأوضاع في البحرين وليبيا والمسائل متروكة لتقديرات القادة".

 

وتعقد دول المجلس عموما قمة تشاورية في مايو من دون جدول أعمال، وتخصص لبحث الملفات الساخنة.

 

وذكرت تقارير إعلامية أن القمة التشاورية الثالثة عشرة تنعقد وسط محاولات إيران التدخل في الشئون الداخلية للدول الخليجية.