11 جمادى الثانية 1432
المسلم/صحيفة الأنباء الكويتية

أكدت مصادر عسكرية كويتية على أن قواتها البحرية ستتصدى لأي عدوان إيراني محتمل على دولة البحرين.

 

وقالت المصادر: قواتنا البحرية التي هي ضمن قوة الواجب التابعة لدرع الجزيرة المتواجدة حاليا في مملكة البحرين لم تذهب للنزهة بل لحماية المياه الإقليمية لمملكة البحرين الشقيقة من أي عدوان خارجي.

 

وأوضحت المصادر في تصريحات لصحيفة الانباء أن قواتنا البحرية ستقوم بالتصدي لأي عدوان أو اختراق أمني لحدود المملكة الشقيقة من أي جهة كانت.

 

وأضافت: ان أي اعتداء على شبر من أراضي المملكة الشقيقة يمثل اعتداء على الكويت وسنبذل الغالي والنفيس دون سيادة البحرين.

 

وتابعت المصادر «اننا مازلنا نحترم إيران كدولة جارة مسلمة ولكن نحذرها من محاولة استفزاز دول الخليج إذا كانت تنشد السلام في المنطقة وعليها ألا تحاول اختبار القدرات العسكرية لدول التعاون.

 

وكانت قوات الباسيج التابعة للحرس الثورى الإيرانى قد أعلنت اعتزامها تسيير رحلة بحرية إيرانية إلى البحرين بزعم الدفاع عن شعبها.

 

وقال "مهدى أقراريان" أحد قياديى الباسيج: "أمرنا الإمام الخمينى بالدفاع عن الشعوب المظلومة فى العالم، لذا سنذهب لنصرة البحرين بحراً مهما كلف الثمن، ولن نخشى أى شىء فى حركتنا هذه التى تعد واجباً إنسانياً، وسوف نوصل رسالة الشعب الإيرانى إلى الشعب البحرينى، وإنهم فى إيران لن ينتظروا موافقة من أحد لأن تسيير القافلة واجب دينى وإنسانى",على حد ادعائه.

 

واضاف:إنه "مستعد للموت إذا تم اعتراض القافلة من قبل الجيش البحرينى ".

 

من جهة أخرى, أكدت مصادر عسكرية خليجية أن التمرين العسكري المشترك «حسم العقبان 2011» والمقرر تنفيذه في الإمارات الأسبوع المقبل والذي ستشارك فيه قوات عسكرية من الكويت وقوات من جيوش دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة يهدف إلى تطوير القدرات القتالية وتعزيز قدرات الدفاع الذاتي وتطوير العمل الجماعي بين دول المجلس ضد أي تهديدات إقليمية محتملة.