
اجتاحت القوات السورية مدينة تلكلخ بمحافظة حمص، وقتلت 7 أشخاص في محاولة لقمع الاحتجاجات المتزايدة على نظام بشار الأسد.
وذكر ناشط حقوقي أن سبعة أشخاص على الأقل بينهم امرأتان قتلوا الأحد بعد أن اقتحم الجيش السوري مدينة تلكلخ التي يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة.
وأورد الناشط لائحة بأسماء القتلى السبعة، مشيرا إلى أنها تشمل الذين عرفت أسماؤهم فقط.
وأضاف الناشط الحقوقي أن الجيش سيطر على المستشفيات كما أحكم الرقابة على المعابر الحدودية مع لبنان بالتنسيق مع الجيش اللبناني.
وكان شاهد عيان ذكرفي وقت سابق أن الوضع متأزم جدا في تلكلخ التي تشهد انتشارا كثيفا لرجال الأمن والجيش،لافتا إلى وقوع إطلاق نار كثيف على جميع محاور تلكلخ.
وأشار الشاهد إلى وجود عدد كبير من الجرحى وسط ساحة البلدة إلا أن أحدا لم يتمكن من إسعافهم نظرا لعدم تمكن السكان من الخروج.
من إلى ذلك,أفاد مصدر أمني بأن امرأة سورية قتلت وجرح خمسة أشخاص آخرين، بينهم جندي في الجيش اللبناني، في إطلاق نار من الأراضي السورية باتجاه معبر البقيعة بين البلدين في شمال لبنان.
في الوقت نفسه دخل الجيش السوري بلدة العريضة المتاخمة للحدود مع لبنان وسط غطاء ناري كثيف.
من جهة أخرى, انطلقت قافلة المساعدات الكويتية لاغاثة الشعب السوري فى مدينة درعا، من منطقة الشويخ الكويتية باتجاه الحدود السورية عبر الاراضي السعودية والاردنية ، تمهيدا لايصالها الى المحافظات والمدن المحاصرة من قبل السلطات السورية ، على الرغم من رفض السفير السوري بالكويت تسييرها .
وفد رفعت اللجنة الشعبية الكويتية للتضامن مع الشعب السوري بعد تسيير اول قافلة كويتية “الكرامة” شعار “القافلة ستسير وان اعترض السفير”.
وكانت السفارة السورية في الكويت قد رفضت انطلاق قافلة “الكرامة” التي تحمل مساعدات انسانية الى مدينة درعا، والتى اعدتها لجنة شعبية كويتية.
وقالت السفارة السورية في بيان لها امس الاحد إن القافلة لا علاقة لها بأية أوضاع انسانية، وانما تتعلق بأغراض خاصة، والجهات التي تقف وراءها تعرف تلك الأغراض جيدا.
وأضافت السفارة السورية أن القافلة لا مبرر لها لأن المواد الغذائية وغيرها متوفرة لجميع المواطنين بما فيهم سكان محافظة درعا.
ويتوقع أن تصل القافلة في غضون 3 ايام الى معبر الرمثة على الحدود الاردنية – السورية لتوزيع المساعدات على المحاصرين في درعا والمحافظات السورية .