أنت هنا

13 جمادى الثانية 1432
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

 تبنت حركة طالبان باكستان اغتيال دبلوماسي سعودي اليوم الاثنين في هجوم استهدف سيارته قرب القنصلية السعودية في كراتشي.

 

وقال متحدث باسم حركة طالبان باكستان إن الحركة تتبنى مسؤولية قتل الدبلوماسي السعودي في كراتشي.

 

وأضاف "سنواصل تنفيذ مثل هذه الهجمات إلى أن تتوقف أميركا عن تعقب القاعدة وتوقف هجماتها بطائرات دون طيار".

 

من جهتها, رجحت السلطات الباكستانية أن يكون الحادث قد جاء على خلفية مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أوائل الشهر الجاري من قبل قوة خاصة أميركية شمالي باكستان.

 

أما الرياض فقالت: إنها ستحقق مع السلطات الباكستانية في الحادث، وذكرت أن الضحية يسمى حسن القحطاني وأنه أحد منتسبي القنصلية السعودية في كراتشي وقتل وهو في طريقه إلى العمل.

 

وقالت وكالة الانباء السعودية: إنه تم إرسال طائرة لنقل جثمان الدبلوماسي إلى السعودية.

 

كما أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن المملكة ستشدد الإجراءات الأمنية حول دبلوماسييها في المناطق التي تعتبرها مناطق خطرة ابتداء بباكستان.

 

وكان مسلحون على دراجتين ناريتين قد هاجموا سيارة تابعة للقنصلية السعودية في مدينة كراتشي الباكستانية اليوم الاثنين مما أدى الى مقتل دبلوماسي سعودي.

 

وقال السفير السعودي عبد العزيز الغدير "ندين هذا الهجوم. اي شخص يقوم بهجوم كهذا لا يمكن ان يكون مسلما."

 

وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في البعثة السعودية "انه دبلوماسي سعودي، استشهد بالرصاص داخل سيارته التي تحمل لوحة دبلوماسية على مقربة من القنصلية".

 

وأشار مسؤول بالشرطة الباكستانية إلى ان "اربعة اشخاص يركبون دراجتين ناريتين اطلقوا النار على السياة من اتجاهين".
واضاف: "السعودي الذي قتل كان يقود السيارة بنفسه وربما كان متوجها من بيته الى القنصلية".

 

ويأتي هذا الهجوم بعد خمسة أيام على إلقاء مجهولين على متن دراجة نارية قنبليتين يدويتين على القنصلية نفسها، في هجوم لم يسفر عن أضرار ووضعته الشرطة في إطار ردود الفعل على مقتل اسامة بن لادن .