
استقال رئيس صندوق النقد الدولي من منصبه بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بعاملة مسلمة محجبة بأحد فنادق ولاية نيويورك الأمريكية.
وأكد ستراوس -كان نبأ الاستقالة قائلا إنه أبلغ المجلس التنفيذي للصندوق الدولي بقرار الاستقالة.
ومن المتوقع أن يقدم فريق الدفاع عن ستراوس-كان صباح الخميس طلبا جديدا للمحكمة للإفراج عن موكله بكفالة.
وكانت محكمة في نيويورك رفضت الاثنين الماضي طلبا للإفراج عن ستراوس-كان الذي يواجه عدة اتهامات جنسية على عاملة بأحد فنادق نيويورك.
وأمرت قاضية المحكمة باستمرار احتجاز المسؤول الدولي ورفضت طلب الإفراج عنه بكفالة تصل إلى نحو مليون دولار.
وصرحت العاملة التي اتهمت ستراوس-كان بالاعتداء عليها بأنها "مرتعبة" ولكنها ستشهد ضده في المحكمة.
وتضم قائمة الاتهامات الموجهة إلى ستراوس-كان تهما بالاعتداء الجنسي ومحاولة اغتصاب والتحرش الجنسي والاحتجاز غير القانوني وقد تصل مدة العقوبة في حال إدانته إلى السجن 25 عاما.
وكشف بلاك ديالو، شقيق عاملة النظافة التى حاول رئيس صندوق النقد الدولى دومينيك ستروس – كان الاعتداء عليها أن "شقيقته مسلمة ملتزمة وترتدى الحجاب".
واضاف: "أختى غير قادرة على اختراع قصة مماثلة، فهى ليست من هذا النوع، إنها مسلمة ملتزمة وترتدى الحجاب التقليدى على رأسها".
وتابع مستنكراً: "نافاسيتو لا تفقه شيئاً فى السياسة، وأؤكد لك أنها لا تعلم اسم رئيس بلدية نيويورك حتى!"، مؤكداً أن شقيقته امرأة شريفة تجاهد من أجل تربية ابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام.
ورداً على سؤال كيف علم هوية من اعتدى على شقيقته، قال إن شقيقته اتصلت به ليلة الحادث وأخبرته أن شيئاً ما حدث لها، وأكدت له أنها برفقة طبيب شرعى وشرطى، ولكنه وقتها لم يعلم سوى من إحدى القنوات المحلية التى أذاعت خبر توقيف دومينيك ستروس – كان، ومن ثم ربط الحادثين ببعض.
وعن حالتها الآن، قال بلاك ديالو، إن شقيقته تحت "تأثير صدمة كبيرة"، موضحاً أنها فى حماية الشرطة التى ترعاها فى مكان سرى، وذلك لأنها ترفض مقابلة الصحفيين.