زعم صحفي مصري شهير أن إسقاط نظام مبارك كان إرادة مصرية خالصة ولم يكن ثمة دخل للإرادة الإلهية في ذلك.
وقال الكاتب إبراهيم عيسى الذي يقدم أيضاً إحدى البرامج الحوارية بالجزيرة مباشر: الرئيس السابق لم تؤثر فيه عظة الموت هو ومن معه رغم ان اعمارهم السنية كبيرة تتخطي السبعين الا انهم لم يتذكروا يوم الحساب لحظة واحدة.. وقد كتبت مقالا باسم »عمي السلطة« كانوا مصابين بحالة من الغطرسة والغرور والتوحش ويشعرون انهم امتلكوا الدنيا لذا عندما اسقط الله عز وجل فرعون اسقطه ومن معه.
وأضاف في حديث لصحيفة أخبار اليوم المصرية: "وأري ان سقوط مبارك معجزة مصرية حقيقية لانه تم بدون موسي فلم نكن نملك موسي كذلك فان سحرة فرعون لم يؤمنوا فهم حتي الان مصرون علي فرعون كما ان فرعون لم يغرق بارادة الهية بل نحن قررنا ان يسقط فسقط".
ويخالف هذا الكلام لعقيدة أهل السنة والجماعة الذين يؤمنون بأنه لا تجري أي حادثة في الكون إلا بإرادة إلهية، مشددين على أنه لا يكون في الكون إلا ما يريد ويشاء سبحانه وتعالى.
ويعتبر عيسى من الصحفيين الليبراليين المعروفين في مصر وازدادت شهرته عقب سقوط نظام مبارك, واتهم بالتشيع السياسي في وقت سابق بعد رفضه نشر مقالات تنتقد إيران وحزب الله في صحيفة الدستور التي كان يترأس تحريرها.
كما وجه عيسى إهانات في بعض برامجه ومقالاته لعدد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
