
تعرض محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وأبرز قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارضة في اليمن لمحاولة اغتيال اليوم الأربعاء .
وأطلق مجهولون النار على سيارة اليدومي بعد ظهر اليوم بالعاصمة صنعاء ، بحسب مصادر في المعارضة. لكن المصادر لم تفصح عن أية معلومات أخرى .
واتهمت أحزاب المشترك التي أدانت الحادث من أسمتهم " بقايا النظام العائلي " بالضلوع وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها اليدومي، داعية المجتمع الدولي لفرض عقوبات عاجله على من أسمتهم فلول النظام.
وحمل المشترك في بيان له – تلقى "موقع التغيير.نت " نسخة منه – " قيادة الأمن القومي وقائد الحرس الجمهوري وقائد الحرس الخاص وقائد الأمن المركزي مسؤولية هذا الحادث الإجرامي، محذرا إياهم في السياق ذاته "من مغبة اللعب بالنار، الشعب لهم بالمرصاد".
واعتبر البيان محاولة الاغتيال التي تعرض لها اليدومي ، وهو ضابط سابق في المخابرات اليمنية "محاولة للتصعيد وخلط الأوراق والزج بالوطن في أتون حرب أهلية، متوهمة بذلك أن ذلك سيمكنهم من البقاء على كرسي الحكم".
ودعا المشترك كافة القوى الثورية إلى " المزيد من اليقظة والحذر، ورفع وتائر التصعيد الثوري السلمي لإسقاط بقايا وفلول هذا النظام العائلي العفن ". على حد قول البيان .
وسبق وأن كشفت المعارضة عن مخطط لاغتيال رموزها اتهمت نظام الرئيس علي صالح بالتدبير له .
وكان ائتلاف أحزاب المعارضة الرئيسية في اليمن قد أعلن أنه سيشكل "مجلسا وطنيا لقوى الثورة" لقيادة الجهود الرامية للإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح وإنهاء أشهر من العنف.
وجاء قرار أحزاب اللقاء المشترك بعد أيام من قيام مجموعات شبابية ونشطاء ممن يقودون الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية المستمرة منذ ستة أشهر بتشكيل مجلس انتقالي من 17 عضوا في مسعى لإجبار صالح على التنحي.