أنت هنا

12 رمضان 1432
المسلم/الاهرام/وكالات

انتقدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر الدور الإيراني في سوريا, ودعتها إلى وقف دعمها للنظام السوري في الجرائم التي يقترفها ضد شعبه، بينما أشادت بموقف المملكة العربية السعودية.

 

واستنكرت الجماعة مجددا في بيان استمرار النظام السوري وجيشه في شن حملة تصفية وحشية ضد الاحتجاجات السلمية للمواطنين السوريين.

 

وقالت :"صارت ثمة صعوبة في التمييز بين تصرفات الجيش السوري وعدوان جيوش الاحتلال، وذلك من حيث التدمير الواسع للمدن والطابع الدموي للحرب ضد المدنيين علي مرأى ومسمع من العالم والقتل والتشريد".

 

وأشادت الجماعة بخطوة السعودية وبعض دول الخليج بسحب سفرائها من سوريا، وقالت :"إزاء الانتهاكات التي يرتكبها النظام السوري اتخذت بعض الدول (السعودية - وبعض دول الخليج) مواقف سحب سفرائها من سوريا، وهو إجراء جيد لإشعار هذا النظام بأنه نظام منبوذ على المستوى العربي والإسلامي فإننا ننتظر من مصر في ظل وضعها الجديد موقفا يليق بها لمساندة الشعب السوري في ثورته ضد الطغيان والفساد والاستبداد لا يقل عن موقف هذه الدول إن لم يزد، وذلك للحيلولة دون التدخلات الدولية.

 

من جهتها, فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية جديدة على سوريا واقتربت من دعوة الرئيس السوري بشار الاسد صراحة الى التنحي عن السلطة مع تنامي الضغوط الدولية عليه بسبب قمعه العنيف للاحتجاجات، كما هدد اعضاء اوروبيون في مجلس الامن الدولي سوريا بانها قد تتعرض لاجراءات أشد صرامة من الامم المتحدة اذا استمرت في حملتها الدموية على المحتجين.

 

وبعد شهور من الانتقادات التي وجهت الى الادارة الامريكية لانها لم تطالب برحيل الاسد، قال مسؤول أمريكي انه يتوقع أن تستخدم ادارة الرئيس باراك أوباما لهجة أكثر صرامة هذا الاسبوع .

 

ووسعت وزارة الخزانة الامريكية العقوبات على حكومة الاسد والدائرة المحيطة به وقامت بإضافت أكبر بنك تجاري سوري وأكبر شركة لتشغيل الهاتف المحمول في سوريا الى قائمة سوداء للشركات التي سيتم تجميد أصولها وحرمانها من القيام بأعمال تجارية في الولايات المتحدة.

 

في الوقت ذاته، هدد اعضاء اوروبيون في مجلس الامن الدولي الاربعاء سوريا بانها قد تتعرض لاجراءات أشد صرامة من الامم المتحدة اذا استمرت في حملتها الدموية على المحتجين.