أنت هنا

17 رمضان 1432
لمسلم/موقع سوريون/وكالات

واصلت قوات بشار الأسد حملتها على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في اللاذقية لليوم الرابع على التوالي, حيث ادى الهجوم الواسع لقوات الامن السورية على اللاذقية الى نزوح الاف الفلسطينيين من احد المخيمات الواقعة في هذه المدينة.

 

 وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اربعة قتلى سقطوا الاثنين برصاص قوات الامن السورية في اللاذقية في حين سقط قتيل في بلدة الحولة في محافظة حمص.

 

واثر القصف الشديد الذي تتعرض له اللاذقية اعلنت الاونروا ان اكثر من خمسة الاف لاجىء فلسطيني فروا من مخيم الرمل في هذه المدينة ، مطالبة دمشق بالسماح لها بدخوله.

 

وقال الناطق باسم الاونروا كريس ان “الاف اللاجئين فروا من المخيم، هناك عشرة الاف لاجىء في المخيم وقد هرب اكثر من نصفهم (…) يجب ان ندخل الى هناك لنعرف ما الذي يحصل”.

 

وقال غونيس ان “الاشارات التي نتلقاها غير مشجعة، هناك سفن حربية تطلق النيران على مخيمات اللاجئين وهناك قصف من البر على المخيمات ايضا”.

 

واضاف “طلبت القوى الامنية السورية من البعض المغادرة بينما غادر اخرون بارادتهم، نحن لا نعرف اين هم هؤلاء حاليا ولا نعرف من منهم مريض او مصاب او ميت”.

 

من جهته, قال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان هجوما شنته قوات الامن السورية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في مدينة اللاذقية الساحلية السورية يمثل جريمة ضد الانسانية.

 

وقال عبد ربه:القصف يجري من خلال البوارج البحرية والدبابات على بيوت من الصفيح وعلى أناس لا مكان لهم يلجأون اليه ولا حتى أي ملجأ يستطيعون الاحتماء فيه من هذه الاعمال".

 

وأضاف:هذه جريمة ضد الانسانية ونحن في ذات الوقت نشاطر الشعب السوري ذات الاهداف ذات الرغبة في الوصول الى الكرامة والحرية.

 

من جهته، اشار اتحاد تنسيقيات الثورة السورية الى “نزوح أهالي الصيداوي وأهالي الطابيات من بيوتهم ومنازلهم، وهم يتجهون باتجاه القرى والأماكن البعيدة عن القصف”.

 

واكد الاتحاد انه تم “قطع الطرقات المؤدية لأوغاريت وتلك المؤدية الى جهة المحطة، ليتم إحكام السيطرة على المناطق المحاصرة” في اللاذقية، مشيرا الى ان “الحركة في البلد شبه مشلولة”.