أنت هنا

9 شوال 1432
المسلم/بوابة الوفد

 طالب المحامون الذين يدافعون عن حقوق القتلى الذين سقطوا في الثورة المصرية "المدعون بالحق المدنى", سماع شهادة المشير حسين طنطاوى وعمر سيلمان وسامى عنان وسوزان ثابت, وذلك خلال الجلسة الرابعة لمحاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك.

 

وكانت الجلسة الرابعة قد بدأت صباح اليوم بعد فوضى شهدتها القاعة مما أدى إلى تهديد رئيس المحكمة بعدم بدء المحاكمة.
 وقد انسحب المحامى سامح عاشور  رئيس هيئة الدفاع عن المحامين بالحق المدنى من قاعة المحكمة .

 

وتستأنف المحكمة فى الجلسة الرابعة من محاكمة مبارك سماع شهود الإثبات .

 

وكان عدد من شهود الإثبات قد غيروا أقوالهم في الجلسة الماضية مما أثار لغطا حول أسباب حدوث ذلك.

 

ومن المقرر أن تستمع المحكمه أولا إلى أقوال "محمد عبد الحكيم محمد" (31 سنة)، نقيب شرطة بالأمن المركزى الشاهد الخامس والذى شهد بالتحقيقات بأنه إبان عمله كضابط منوب الكتيبة الأولى بقطاع أحمد شوقى بتاريخ 28 يناير الماضى تم تسليح ثلاثة تشكيلات بالأسلحة الخرطوش وطلقاتها الرش الخفيف وكانت خدمتهم بشارع القصر العينى وميدان لاظوغلى وشارع 26 يوليو مع طلعت حرب.

 

وتستمع المحكمة إلى الشاهد السادس "عبد الحميد إبراهيم راشد أبو اليزيد" (40 سنة)، رقيب سلاح بالكتيبة الأولى بقطاع البساتين بالأمن المركزى، الذي شهد خلال التحقيقات بأنـه قـام بتسلـيح القـوات أيام27،26،25 يناير، بالأسلحة الخرطوش وطلقاته الرش والكاوتشوك.

 

كما تستمع إلى شهادة "طارق عبد المنعم عبد الحكيم أحمد" (39 سنة) مدير عام شركة رواد الشرق الأوسط وهو ضابط سابق بوزارة الداخلية برتبة رائد ، والذى أكد خلال التحقيقات أنه إبان تواجده ضمن المتظاهرين سلميا بتـاريخ 28 يناير أعلى كوبرى قصر النيل فى الاتجاه المؤدى لميدان التحرير فوجئ بقوات الأمن المركزى تصطف عرضا بنهاية الكوبرى وتطـلق عليهم الأعيرة النارية(خرطوش) محدثين إصابته فى ثلاثة مواضع بساقـه واثنتين بقدمه اليسرى ووفاة أحد المتظاهرين الذى يقف بجانبه لقاء مقذوفـات استقرت فى وجهه وإصابة آخرين بمنطقة الصدر والبطـن، وذلك دون تعد من قبل المتظاهرين أو سابق إنذار من قوات الشرطة، مما أدى إلى نقله للمستشفى للعلاج وأنه من خلال عمله السابق كضابـط بقوات الأمن المركزى فإن مشهد قوات الشرطة ينم عن صدور أمـر إليــها بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين وأن هـذا الأمـر لابد أن يصدر من وزير الداخلية شخصيا.