أكد عدد من مسئولى مكتب قناة الجزيرة الفضائية بمصر، اقتحام مقر المكتب ظهر اليوم من قبل عدد من أفراد جهاز الأمن القومى ووزارة الداخلية دون إبداء أسباب واضحة.

وقال عبد المنعم محمود سكرتير تحرير مكتب الجزيرة إن عشرات من لجنة المصنفات الفنية وجهاز الأمن الوطنى وعددا من الضباط داهموا مكتب القناة، مشيراً إلى أنهم يجرون حالياً تحقيقات مع مسئولى القناة داخل المقر.
وذكرت مصادر صحفية أنه تمت مصادرة عدد من الأوراق والمستندات.

من جهة أخرى, قررت محكمة جنيات القاهرة، فى جلستها المنعقدة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار أحمد رفعت، بتحديد جلستي 24 و25 سبتمبر الجاري لسماع شهادة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان فى قضية مبارك لعدم حضورهما اليوم، حسبما ذكر التليفزيون المصري.

وأفادت مصادر من داخل جلسة المحاكمة، أن المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يحضر جلسة اليوم؛ حيث تم تأجيل الجلسة وإرجاء شهادته إلي يوم 24 سبتمبر الجاري، نتيجة لتعذر حضوره نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، وكذلك تأجيل الاستماع إلي شهادة الفريق سامي عنان إلي جلسة 25 من نفس الشهر .

وعقب صدور القرار برئاسة المستشار أحمد رفعت، الذى أكد أن المحكمة تلقت اعتذاراً رسميا من المشير طنطاوي بعدم الحضور نظرا لظروف البلاد، بدأ المحامون في مغادرة القاعة والإنصراف من أكاديمية الشرطة، نظراً لعدم استكمال الجلسة .

وسوف تستمع المحكمة إلى شهادة عمر سليمان رئيس المخابرات العامة السابق يوم، الثلاثاء المقبل، وإلى منصور العيسوى وزير الداخلية، يوم الأربعاء، وإلى محمود وجدى وزير الداخلية الأسبق يوم الخميس، كما سبق وأن قررت المحكمة فى قرار التأجيل بالجلسة الماضية والذي تضمن استدعاء هؤلاء الشهود .

وكان من المقرر أن تستمع المحكمة إلى سلسلة من الشهادات تشمل بالإضافة إلى المشير طنطاوي بصفته وزيرا للدفاع في عهد الرئيس السابق مبارك، كلا من رئيس هيئة أركان الجيش المصري الفريق سامي عنان ووزير الداخلية الحالي منصور عيسوي وسلفه محمود وجدي، إضافة للواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ومدير المخابرات العامة.