أنت هنا

15 شوال 1432
المسلم/موقع سوريون/وكالات

أوشك الجيش السوري التابع لبشار الأسد على الانهيار بعد أن وقعت انشقاقات خطيرة في صفوفه بمدينة سراقب وسرمين وجسر الشغور بمحافظة إدلب، بالإضافة إلى انشقاقات في حمص.

 

 ويرى مراقبون عسكريون في سورية بأن الوضع داخل الجيش السوري على حافة الانهيار بعد اعتذار مناف طلاس نجل مصطفى طلاس من الحرس الجمهوري السوري للشعب السوري ولأهل الرستن تحديدا عما بدر من الجيش ضدهم، ويتوقع مراقبون أن يتم تصعيد الوضع العسكري، وتتزايد حالات الانشقاق في صفوف الجيش وتحديدا في الحرس الجمهوري .

 

في نفس الوقت, كشفت مصادر اليوم الثلاثاء أن الرئيس السوري بشار الأسد عين صهره العماد آصف شوكت  نائبا لوزير الدفاع الجديد داوود راجحة. 

 

وكان الأسد أقال في الثامن من أغسطس الماضي وزير الدفاع السابق علي  حبيب وعين راجحة لتولي المنصب.

 

وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية:إن شوكت كان يشغل منصب نائب رئيس الأركان قبل  ترقية راجحة من رئاسة الأركان إلى وزارة الدفاع. 

 

وأرجعت الصحيفة سبب التعيين إلى تعذر إبقاء شوكت في منصبه ، لأن رتبته  أرفع من رتبة رئيس الأركان السوري الجديد العماد فهد جاسم الفريج.

 

إلا أن مراقبين في لبنان رأوا أن سبب تعيينه هو تعزيز قدرة الأسد على  إحكام قبضته على بلاده وعلى الاحتجاجات التي تخرج ضده منذ منتصف  مارس الماضي ولم تفلح الحملات الأمنية الصارمة في قمعها حتى الآن.

 

 

إلى ذلك, دعا ناشطون سوريون إلى "ثلاثاء الغضب من روسيا" في يوم فعاليات احتجاج على دعم موسكو لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

 

ودعا الناشطون على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي إلى التظاهر اليوم في كافة المدن السورية. وكتبوا على هذه الصفحة تعبيرا عن غضبهم من الموقف الروسي إزاء الأحداث  وباللغتين العربية والروسية "لا تدعموا القتلة، لا تقتلوا السوريين بمواقفكم" و"نعبر عن غضبنا على روسيا وعلى الحكومة الروسية، النظام سيزول والشعب سيبقى".

 

فضلا عن ذلك نشر الناشطون على موقع "فيسبوك" قائمة بعناوين البريد الالكتروني لكافة السفارات السورية في العالم داعين الناشطين "إلى إمطار البريد الالكتروني للسفارات بوابل من الرسائل التي تعري النظام".

 

وطلبوا إرسال كافة الصور والفيديوهات المتوفرة إلى السفارات السورية لإعلامهم بحقيقة ما يحدث في البلاد.