أنت هنا

17 شوال 1432
المسلم/وكالات/موقع سوريون

حملت حركة الضباط الأحرار الحكومة التركية مسؤولية بيع زعيمها المقدم حسين الهرموش الذي اختفي من الأراضي التركية أواخر الشهر الماضي.

 

 وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية قد قالت ان التلفزيون الرسمي سيبث مساء الخميس اعترافات المقدم حسين هرموش، اول ضابط في الجيش السوري اعلن انشقاقه.

 

واعلن المقدم حسين هرموش انشقاقه عن الجيش بداية يونيو الماضي احتجاجا على اعمال القمع التي ينفذها نظام الرئيس بشار الاسد بحق المدنيين، ليصبح بذلك اول ضابط سوري يعلن انشقاقه عن الجيش وتكر السبحة من بعده.

 

وتمكن هرموش من مغادرة سوريا وشكل ما اطلق عليه اسم “لواء الضباط الاحرار” الذي يضم عشرات الضباط الذين حذوا حذوه وانشقوا عن الجيش من بعده.

 

من جهة أخرى, بدأت قوى الأمن السورية من صباح أمس، عمليات واسعة النطاق في عدد من قرى جبل الزاوية شمالي غرب البلاد، حيث دعا ناشطون إلى التظاهر اليوم الخميس، لإحياء ذكرى انطلاق الثورة منذ ستة أشهر ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد .

 

وكتب الناشطون على صفحة “الثورة السورية”، على فيس بوك “ها نحن اليوم وبعد مضي أكثر من ستة أشهر على ولادة ثورتنا المباركة نزداد يوما تلو الآخر ثقة بقرب النصر ودنو الفرج لأننا صنعنا المستحيل الأول وكان 15 مارس/ آذار” .

 

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان “تنفذ قوات عسكرية وأمنية سورية كبيرة منذ صباح الأربعاء عمليات واسعة بقرى جبل الزاوية تستخدم فيها الرشاشات الثقيلة في قصف بعض المنازل والأراضي الزراعية والأحراج” . وأوضح أن “الجيش يقصف مواقع يشتبه باختباء ناشطين فيها، بعد أن دخل إلى قرى إبلين وبليون ومرعيان وإحسم والرامي” .

 

وأكد المرصد أن القوات الأمنية “قطعت الطرقات وأقامت حواجز أمنية وأجرت عمليات اعتقال” .

 

وقال المعارض عمر إدلبي “تم قطع خطوط الهاتف في بلدتي جبل الزاوية وكفر نبل بمحافظة إدلب” .

 

 وأوضح أن “أصوات انفجارات سمعت بعد دخول قوات الأمن إلى المنطقة” . وأضاف أن “قوات الأمن السورية داهمت أيضا مخيما للاجئين في بلدة خربة الجوز القريبة من الحدود مع تركيا وألقت القبض على العشرات وحرقت مركباتهم” .