أفادت الصحافة التركية الصادرة يوم السبت أن ثلاثة شيشانيين بينهم قائد للمقاومة الإسلامية تم اغتيالهم أمس الجمعة عندما فتح مجهولون النار عليهم بمدينة إسطنبول.

وقالت صحيفة "ملييت" التركية اليومية إن مهاجمين مجهولين فتحوا النار من سيارة على موسوي برخاز ورستم التميرول وسافر بك أميريف في الشارع فأردوهم قتلى.

كما ذكرت صحيفة "صباح" اليومية أن برخاز كان أهم قائد متمرد يعيش خارج الشيشان بينما القتيلان الآخران كانا حارسين شخصيين له. وأضافت تقارير إعلامية أن برخاز كان في تركيا لتلقي علاج طبي لإصابات لحقت به جراء القتال.

ويتردد أن الشيشانيين القتلى من قوات دوكو عمروف الزعيم الشيشاني الذي يعتقد أنه وراء عدد من الهجمات في روسيا، وبينها تفجير مطار موسكو في يناير والهجوم الذي استهدف قطارات الانفاق في مارس 2010.

ويعيش الكثير من الشيشانيين في تركيا خاصة عائلات شهداء المقاومة وكثير منهم يسعى للعودة إلى بلادهم لمواصلة الجهاد ضد الاحتلال الروسي.

وتحتل روسيا جمهوريات القوقاز الإسلامية وهي الشيشان وأنجوشيا وداغستان منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991. وشنت روسيا حربا ما بين 1994 و1996 ضد المقاومة الإسلامية في القوقاز.

ومع حرب ثانية في الشيشان عام 1999 اتخذت حركة المقاومة طابعا إسلاميا أكثر، حيث يسعى المجاهدون إلى إقامة دولة إسلامية على المنطقة.

ورغم انتهاء الحرب في عام 2000، بدأت المقاومة تشن هجمات أشد ضد الاحتلال، وامتدت الهجمات إلى منا طق أخرى في القوقاز.

وخلال الأعوام القليلة الماضية وصلت هجمات المقاومين إلى قلب روسيا.