عاد الرئيس علي عبد الله صالح عاد اليمن اليوم الجمعة بشكل مفاجئ بعد ان قضى ثلاثة اشهر في السعودية للعلاج من محاولة اغتيال استهدفته في يونيو الماضي.

وقال التلفزيون اليمني في خبر عاجل "عاد على عبد الله صالح رئيس الجمهورية صباح اليوم الى أرض الوطن سالما بعد رحلة علاج في الرياض استمرت أكثر من ثلاثة أشهر".

وقال شاهد عيان: إن الطريق إلى مطار صنعاء العسكري كان مغلقا صباح يوم الجمعة.

من جهة أخرى, ذكر شهود أن المعارك بين القوات الموالية للحكومة والمناهضة لها اتسع نطاقها داخل العاصمة اليمنية خلال الليل ليصل عدد القتلى من خمسة ايام من العنف الى اكثر من 100.

وهزت المعارك المسلحة والتراشق المدفعي بين القوات الحكومية والجنود الذين يساندون حركة الاحتجاج مناطق قرب "ساحة التغيير" وهو الاسم الذي اطلقه المتظاهرون على الشارع الذي يعتصم فيه الالاف منذ ثمانية اشهر.

وقال متظاهرون ان قذيفة مدفعية او اثنتين اصابتا خلال الليل الطرف الجنوبي لمعسكر ساحة التغيير متسببة في مقتل شخص واحد.

وأشار سكان إلى ان ستة اشخاص على الاقل قتلوا مع احتدام المعارك يومي الخميس والجمعة ووقوع انفجارات شديدة واطلاق رصاص في حي الحصبة بصنعاء الذي يعيش فيه الزعيم القبلي المعارض لصالح صادق الاحمر.

وأوضحت مصادر طبية ان قناصة يكمنون في الطوابق العليا للمباني قتلوا اربعة محتجين واصابوا 14 اخرين بجراح في انحاء ساحة التغيير التي تشهد اعتصام المعارضين لحكم صالح.

وقالت وزارة الداخلية ان سبعة اشخاص قتلوا حتى عصر يوم الخميس منهم جنديان من القوات الحكومية ومسلحان من رجال القبائل الذين يقاتلون الى جانبهم.