أنت هنا

5 ذو القعدة 1432
المسلم/موقع سوريون/وكالات

أعلنت مصادر الثوار في دمشق أن الجيش السوري الحر بدأ عملية خطيرة تدعو إلى إقناع الضباط والجنود السوريين بالانشقاق عن الجيش الأسدي مع البقاء ضمن وظائفهم ومناصبهم بانتظار ساعة الحسم، مع المساعدة في تسريب المعلومات للثوار والمنشقين.

 

وقالت المصادر أن عددا من المطلوبين تم التغاضي عنهم من قبل ضباط وجنود لا يزالون على رأس عملهم ولكن لا يقومون باعتقال المطلوبين الذين يمرون من خلال حواجزهم.

 

وكشف ثوار في مناطق سورية عدة فضلوا عدم الكشف عن مناطقهم وهوياتهم أن عددا من القناصة لم يعودوا يطلقوا الرصاص عليهم بشكل مباشر، وإنما يطلقونها على حولهم تفاديا لقتلهم، مما يوحي باختراق كبير للجيش السوري الحر لعدد من كتائب وفرق آل أسد.

 

وأشاروا إلى أن انشقاقات كبيرة حدثت وتحدث داخل الحرس الجمهورس السوري وربما تنبئ عن انقلاب عسكري يطيح بآل أسد خصوصا وأن الجيش والمخابرات الأسدية منهمكة هذه الأيام بمتابعة المنشقين والجيش السوري ونحوهما مما أفقدها متابعة الثورة والثوار والمظاهرات.

 

من جهة أخرى, قالت مصادر الثوار في ريف دمشق إن قوات الأمن والشبيحة السورية تشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مدينة حرستا بريف دمشق بعد أن أغلقت المدارس خشية من يوم انتفاضة الجامعات التي دعت إليه الثورة السورية في سورية وكانت الثورة السورية خصصت اليوم الأحد لانتفاضة الجامعات السورية.

 

وأنشأ عدد من الناشطين صفحة على موقع فايسبوك بهدف تعميم الدعوة لحشد الشباب والطلاب للخروج في المظاهرات تأكيدا على أن “الناشطين لن يرضخوا لمساعي النظام لإخماد نار الثورة قبل بداية السنة الدراسية” وقد دعا القائمون على الصفحة طلاب جامعات دمشق، حلب، تشرين، البعث والفرات لتنظيم المظاهرات وجعلها يومية والالتحام مع باقي المظاهرات.

 

وكان نشطاء دعوا إلى مقاطعة المدارس في سوريا وتنظيم احتجاجات تحت شعار “تسقط المدرسة البعثية… نحو مدرسة سورية.”

 

إلى ذلك, يواصل معارضون سوريون مجتمعين في مدينة إسطنبول التركية اجتماعاتهم من أجل التوصل إلى إطار لتوحيد صفوفهم في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد.

 

وأعلنت لجان التنسيق المحلية في الداخل السوري أن قوى سورية معارضة اتفقت بعد يومين من الاجتماعات على أسس توزع القوى داخل المجلس الوطني، على أن تعلن تشكيلته خلال اليومين القادمين.

 

و قال العضو في المجلس الوطني السوري خالد خوجة في إسطنبول إنه "عندما يجتمع المجلس الوطني السوري، سيفعل ذلك في إطار جمعية جديدة موسعة تضم كل التيارات الجديدة"، موضحاً أن اجتماع المجلس الوطني السوري لا يمكن أن يعقد "قبل الأحد في أفضل الأحوال" بعد انتهاء المحادثات.

 

وسينتخب في هذا الاجتماع رئيس للمجلس الوطني السوري ورؤساء مختلف اللجان.