6 ذو القعدة 1432
المسلم ـ وكالات

اقتحم نحو 200 عنصر من المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية ، اليوم الأثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، وقاموا بجولة في أنحاء الأقصى المبارك رافقها محاولة لأداء شعائر دينية يهودية، وذلك وسط حراسة مشددة من شرطة الإحتلال..

وأوضحت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، أن قوات الاحتلال قامت بتطويق حلقات مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك واعتقلت أربعة طلاب من طلاب مصاطب العلم وهم :- عبد الله ابو بكر من قرية سالم، ثابت الشاعر من مدينة شفاعمرو، انس محاميد من مدينة أم الفحم ، سامي يوسف من مدينة أم الفحم، وذلك بادعاء أنهم قاموا بالتكبير والتهليل في المسجد الأقصى المبارك كتعبير عن رفضهم لاقتحام جماعات يهودية للمسجد الأقصى المبارك.

من جانبه استنكر د.حكمت نعامنة مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات قيام قوات الاحتلال بمحاصرة واعتقال عدد من طلاب العلم وندد بالاعتداءات المتكررة ضد طلاب العلم في المسجد الأقصى المبارك.

في سياق متصل أعلن عدد من الاكادميين المنتمين لليمين الصهيوني المتطرف، نيتهم اقتحام المسجد الأقصى بعد ظهر اليوم ، وذلك عبر إعلان نشروه على مواقع الانترنت الخاصة بهم

 

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد ادانت إحراق قطعان المغتصبين الصهاينة لمسجد النور بقرية طوبا زنغرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، فجر اليوم، واصفة هذا العمل بـ"العنصري الجبان الذي اقترفته أيدي المتطرّفين الآثمة ضد بيت من بيوت الله".

واعتبرت "حماس" في تصريحٍ صحفيٍّ الاثنين، استمرار هذه الاعتداءات وحماية الاحتلال الصهيوني لهؤلاء المتطرّفين، اعتداءً على الشرائع السماوية وانتهاكًا للأعراف الدولية، وسياسة عنصرية تعكس الوجه الحقيقي لهذا الكيان.

وأ كدت الحركة أن ممارسات الاحتلال ومغتصبيه في محاربة حرية العبادة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكًا بعقيدته وثوابته وحقوقه، داعية منظمة اليونيسكو والتعاون الإسلامي إلى التدخل العاجل لحماية المقدسات الإسلامية من خطر الاحتلال الصهيوني ومغتصبيه المتطرّفين.

 

كما توعدت الحركة بخطف مزيد من الجنود "الإسرائيليين" للضغط على الاحتلال وتحرير الأسرى الفلسطينيين ، مؤكدة ان سياسة خطف الجنود والمستوطنين ستستمر حتى ينال أسرانا البواسل حريتهم.

وقال إسماعيل الأشقر القيادي في حركة حماس في كلمة له اليوم الاثنين أمام الاعتصام الذي نظمته وزارة الأسرى والمحررين أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة غزة للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أن الأسير "الإسرائيلي" جلعاد شاليط في قطاع غزة لن يرى النور إلا إذا رضخ قادة الاحتلال لشروط المقاومة الفلسطينية، مبشرا الأسرى الفلسطينيين بأن يوم الحرية قريب .

وحذر الأشقر إدارة السجون الصهيونية من المساس بالأسرى، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم.

ودعا المجتمع الدولي وكافة أحرار العالم للتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين ووقف ممارسات الاحتلال العدوانية ضدهم وتفعيل قضيتهم العادلة في كافة المحافل الدولية، وتقديم قادة الاحتلال على أنهم مجرمي حرب ، كما طالب الأشقر الفصائل الفلسطينية بالتوحد خلف مطالب الأسرى والعمل بكل الطرق من أجل تحريرهم بأسرع وقت.