أكد مصدر أمني مصري بارز أن الأسير الصهيوني جلعاد شاليط وصل إلى القاهرة عن طريق معبر رفح مساء أمس الثلاثاء ، وذلك بعد نجاح المفاوضات التي قامت بها السلطات المصرية مع حركة حماس و"إسرائيل" في الإفراج عنه.

وأضاف المصدر أن جلعاد وصل بالفعل إلى القاهرة في انتظار إتمام الصفقة وتسليمة وسفره إلى تل أبيب عن طريق مطار القاهرة.

وقالت مصادر "إسرائيلية" في أعقاب الإعلان عن التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى، إن شاليط سينقل أولاً إلى مصر ويسلم للمسئولين المصريين هناك، وبعدها يطلق سراح ألف أسير فلسطيني، وفي حال تأكد إطلاق سراحهم كلهم تقوم الحكومة المصرية بنقله بواسطة طائرة إلى "إسرائيل".

وقال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، في مؤتمر صحفي إنه سيتم تنفيذ الاتفاق على مرحلتين.

وأضاف إنه في ظل المرحلة الأولى سيتم تحرير 450 رجلا و 27 امرأة (أي جميع الأسرى النساء في السجون الإسرائيلية حاليا)، فيما سيتم إطلاق سراح 550 سجينا متبقيا في غضون شهرين.

 وذكرت مصادر صهيونية أن قائمة الأسرى المفرج عنهم لا تضم الناشط الفلسطيني مروان البرغوثي او احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

من جهتهم, أطلق فلسطينيون في قطاع غزة رصاص بنادقهم في الهواء وأبواق سياراتهم يوم الثلاثاء احتفالا بالاتفاق.

وقال أحد المواطنين:"يجب ان نستمر في النضال الى ان يتم تحرير كل الاسرى." وهناك نحو ستة الاف فلسطيني يقضون عقوبات في سجون صهيونية.