أنت هنا

9 ذو الحجه 1432
المسلم- وكالات

قال مدع عام في باكستان يوم السبت إنه تم توجيه التهمة رسميا إلى مسؤولين كبيرين في الشرطة وخمسة من عناصر طالبان في قضية اغتيال رئيسة وزراء باكستان السابقة بنازير بوتو عام 2007.

وأعلن المدعي العام شودري أزهر: "تم توجيه التهمة رسميا إلى سبعة متهيمن بينهم مسؤولان في الشرطة".

والشرطيان هما سعود عزيز قائد شرطة روالبندي عند وقوع التفجير الذي أودى ببنازير بوتو وخرام شهزاد.

وقتلت بوتو يوم 27 ديسمبر 2007، بعد خروجها من تجمع انتخابي حزبي لأنصارها. وفي مدينة راولبندي قرب إسلام آباد العاصمة، وقفت بوتو في فتحة سقف سيارتها لتحية الجماهير، عندما قام شخص بإطلاق النار عليها.

وأصيبت بوتو برصاص المسلح في الرأس والرقبة، ثم تبع ذلك عملية تفجير انتحاري يبعد عنها 25 مترا، في مكان التجمع أدت إلى مقتل عدد من مناصري حزب الشعب الباكستاني وجرح أخرين.

وتوفيت بوتو بعد نقلها إلى المستشفى متأثرة بجراحها. وأشارت التقارير الأولى إلى أنها توفيت من الطلقات النارية أو من شظايا القنبلة، وفيما قالت وزارة الداخلية الباكستانية إنها توفيت من ارتطام رأسها بسقف السيارة نتيجة لقوة الانفجار، رفض مؤيدوها هذه النتيجة وأصروا على أنها قتلت من طلقتين ناريتين أصابتها قبل الانفجار، وتراجعت الوزارة لاحقًا عن ادعائها.

وقتل ما لا يقل عن 23 شخصًا آخرًا في الهجوم.

وكانت بوتو قد نجت من محاولة اغتيال سابقة تسببت بمقتل ما لا يقل عن 139 شخصًا بعد عودتها من المنفى في لندن بشهرين.

وكانت بوتو الشيعية رئيسة وزراء باكستان لفترتين (1988-1990؛ 1993-1996) ثم أصبحت زعيمة حزب الشعب الباكستاني المعارض، وكانت تعد للانتخابات المقرر عقدها في يناير 2008، وهي الانتخابات التي أتت بزوجها رئيسا للبلاد فيما بعد.