16 ذو الحجه 1432
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

حذرت الحملة الشبابية لرفض الاستدعاءات في الضفة الغربية، من مغبة الاستمرار في سياسة الاستدعاءات اليومية التي تنتهجها أجهزة السلطة في الضفة.

 

 وأوضحت أن الاستمرار في هذه الممارسات يعد تصعيدًا خطيرًا على أعتاب اللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل.

 

وقالت الحملة إنها وثقت ارتفاعًا في وتيرة الاستدعاءات خلال الأيام الأخيرة بشكل كبير، لاسيمَا في المحافظات الشمالية لمدن الضفة، مشيرة إلى أن الاستدعاءات اليومية لم تتوقف طيلة الأيام الأخيرة بما فيها أيام عيد الأضحى المبارك.

 

وأفادت الحملة أن جهاز الوقائي يواصل منذ عدة أيام استدعاء العشرات من الأسرى المحررين وطلبة الجامعات في مدينة نابلس.

 

كما أشارت الحملة إلى أن ذات الجهاز قام اليوم بإرسال طلب استدعاء للقيادي ضرار حمادنة من قرية عصيرة الشمالية، وللصحفي محمد نمر عصيدة من قرية تل، علماً أنهما معتقلان سياسيان أفرج عنهما قبل أسبوع بعد اعتقال دام 38 يومًا.

 

وأكدت الحملة الشبابية على أن جهاز الوقائي يتعمد تخريب المصالحة واللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس والسيد خالد مشعل، عبر شنه لحملة استدعاءات واسعة ضد أنصار حركة حماس في الضفة الغربية.

 

وكان محمود عباس قد أعلن أمس أنه سيلتقي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، خلال عشرة أيام.

 

وقال في تصريح للصحفيين عقب لقائه مع الوزير الأول التونسي المؤقت الباجي قائد السبسي "إننا عندما نأتي إلى تونس فإن هناك الكثير من القضايا على أجندتنا، أبرزها العلاقات الثنائية التي نحرص على توطيدها دائما وأبدًا، بالإضافة إلى المسارات السياسية والمفاوضات التي تعرقلت ونحاول دفعها إلى الأمام، وكذلك ما قمنا به سواء في مجلس الأمن أو اليونيسكو".

 

 

وأضاف: بالتأكيد بحثنا أيضًا الهم المشترك والمصلحة الفلسطينية التي يتعين أن ندفعها إلى الأمام، وإنني أبلغت الوزير الأول التونسي أن هذه القضية من أولوياتنا، وسألتقي مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، خلال عشرة أيام.