أنت هنا

18 ذو الحجه 1432
المسلم/صحيفة الشروق الجزائرية/وكالات

وصف نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدّام عبد الحليم خدّام قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، بالخطوة الايجابية "لكنها عرجاء لأنها تمنح بشار الأسد مهلة جديدة للبقاء في الحكم".

 

وطالب الجامعة العربية بأن تتبع نفس الخطوات الني اتبعتها مع لييبا في مارس المنقضي، مؤكدا أنها اتخذت قرار التجميد وهي تعرف أن الرئيس الأسد لن يلجأ إلى أي تغييرات.

 

وأضاف خدام أن الجامعة رفعت القرارات إلى مجلس حقوق الإنسان "وهو عاجز عن اتخاذ قرارات إلزامية"، واصفا لجوء الجامعة العربية إليه بالهروب من مواجهة الحقيقة، "لأنه ينبغي عليها أن ترفع القرارات إلى مجلس الأمن وتتخذ نفس الخطوات التي اتبعت مع ليبيا في شهر مارس المنصرم".

 

وأكد خدام أن سوريا لا يمكن أن تعرف نفس النتيجة الليبية، ولن تعاني كما تعاني ليبيا اليوم "فليبيا تعاني من تعدّد الاتجاهات السياسية والأطراف الراغبة في الحكم وليس من التدخل الأجنبي"، معلّلا "لو لم يتدخل الغرب في ليبيا لقضى العقيد القذافي على كافة الليبيين". وذكر أن مصير بشار الأسد لن يختلف عن مصير العقيد معمر القذافي.

 

من جهته, دعا رفعت الأسد عم الرئيس السورى بشار الأسد إلى تشكيل تحالف عربى - دولى يتفاوض مع ابن شقيقه على صفقة يتنحى بموجبها عن الحكم، مقابل حصوله على ضمانات له ولأقاربه، وتولى السلطة عمه أو "أحد أفراد العائلة".

 

وقال رفعت الأسد إن "الحل يكمن فى أن تضمن الدول العربية (لبشار الأسد) سلامته كى يتمكن من الاستقالة وتسليم السلطة لشخص لديه دعم مالى، ويؤمن استمرارية جماعة بشار بعد استقالته، يجب أن يكون شخصا من عائلته أنا أو سواى".

 

وذكر  رفعت الأسد، أن "النظام (السورى) مستعد للرحيل، ولكنه يريد ضمانات ليس فقط لأعضائه بل أيضا ضمانات بأن لا تندلع بعد رحيله حرب أهلية"، بين الأقلية العلوية الحاكمة والأكثرية السنية.

 

 

إلى ذلك,  شددت تركيا من خطابها ضد سوريا الحليفة السابقة يوم الاثنين بعد أن هاجم محتجون بعثاتها الدبلوماسية في سوريا.

 

وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو للبرلمان التركي في اشارة الى هجمات على البعثات الدبلوماسية "سنتخذ أشد المواقف حزما ضد تلك الهجمات وسنقف بجوار الكفاح العادل للشعب السوري."

 

وأضاف داود أوغلو أنه لم يعد بالامكان الوثوق في الحكومة السورية.