اتهمت السلطات الأمريكية شابا من ولاية إيداهو بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعدما أطلق النار على إحدى نوافذ البيت الأبيض الأسبوع الماضي, وقامت باحتجازه.

وقال جهاز الخدمة السرية الأمريكي، المكلف بحماية الرئيس والشخصيات النافذة في البلاد، إن أوسكار أورتيغا هرنانديز متهم بمحاولة اغتيال أوباما، رغم أن الأخير لم يكن في واشنطن عند وقوع الحادث.

ومثل هرنانديز أمام محكمة في بتسبرغ بعد أن اعتقل يوم الأربعاء في ولاية بنسلفانيا، ويعتقد أنه سيواجه عقوبة السجن المؤبد إذا أدين بالتهمة الموجهة له.

وكان جهاز الخدمة السرية، قد أعلن الاربعاء عن تعرض المقر الرئاسي لإطلاق نار، وقال إن الزجاج المضاد للرصاص المزودة به نوافذ البيت الأبيض صد إحدى الرصاصات، بينما عُثر على أخرى في الفناء المحيط بالمبنى.

واضاف أنه تم اكتشاف تضرر الزجاج الخارجي لإحدى نوافذ البيت الأبيض صباح الأربعاء، إلا أنه أشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى دليل قاطع على أن الرصاصة التي أصابت النافذة لها علاقة بحادث الجمعة، فيما يتواصل التحقيق بشأن الأخرى.

من جهة أخرى, تظاهر الاف المناهضين لوول ستريت فوق جسر بروكلين في نيويورك مساء الخميس احتفالا بمرور شهرين على انطلاق حركتهم المناهضة للرأسمالية "احتلوا وول ستريت"، وسلك المتظاهرون الطريق المخصصة للمشاة فوق الجسر والتي تربط حيي بروكلين ومانهاتن، وسط اجواء احتفالية ومن دون ان تؤدي مسيرتهم الى قطع حركة المرور في هذا الشريان الحيوي للمدينة.

وقدرت حركة "احتلوا وول ستريت" عدد المتظاهرين ب20 الفا في حين رفضت الشرطة من جهتها اعطاء اي رقم عن حجم التظاهرة.

وشارك في التظاهرة عدد كبير من النقابيين والطلاب الذين احتجوا على ارتفاع كلفة التعليم. ولدى وصولهم الى الجسر، المعلم المميز لنيويورك والمكتظ دوما بالسياح، هتف المتظاهرون "نحن لا يمكن وقفنا، عالم آخر ممكن!"، في حين راح العديد من سائقي السيارات يطلقون ابواق سياراتهم لدى مرورهم بجانب التظاهرة تضامنا مع المحتجين.