أنت هنا

29 ذو الحجه 1432
المسلم/العربية نت/وكالات

حذر وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي من أن تشهد إيران ثورة شعبية عارمة على غرار "الربيع العربي" خلال الانتخابات التشريعية المقررة في الثاني من مارس المقبل.

 

وقال إن من سماهم "الأعداء" يسعون لمد اضطرابات المنطقة إلى إيران ودول محور المقاومة في المنطقة سوريا ولبنان.

 

وأضاف مصلحي "أن من ضمن الأسباب التي تدعو العدو لهذا الأمر هو جر إيران الى موقف متشنج تجاه أحداث المنطقة"، مشيرا الى ماسماه "مخططا متكاملا من الغرب ودولٍ في الخليج للإجهاز على نظام الجمهورية الإسلامية وتغيير النظام".

 

وتابع مصلحي: "إن العدو، وبغية النجاح في مد الاضطرابات الى داخل البلاد، يسعى لإحياء الفتنة ثانية عبر الاستفادة من فرصة الانتخابات القادمة لتغيير النظام".

 

وأكد مصلحي أن الخطر الكبير يأتي من تيار الرئيس محمود أحمدي نجاد.

 

ووصف مصلحي تيار أحمدي نجاد بأنه منافق يعمل على ضرب نهج الخميني ويتظاهر بأنه موال له وهو تيار فتنة جديد برز بعد فتنة احتجاجات الانتخابات الماضية، على حد وصفه.

 

وكان نجاد قد سعى لإقالة مصلحي لكن المرشد الاعلى علي خامنئي رفض إقالته وأصر على استمراره في منصبه.

 

من جهة أخرى, نقلت وكالة "إيرنا" الايرانية للأنباء عن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى برويز سروري، قوله إن السلطات اعتقلت 12 عميلا تابعين لوكالة الاستخبارات الامريكية الـ"CIA".

 

وأشار الى أن "أجهزة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني التجسسية كانت تحاول الإضرار بإيران من الداخل والخارج بضربة قوية، باستخدام أجهزة استخبارات إقليمية"، على حد قوله.

 

وأضاف "لحسن الحظ، أفشلت ردة الفعل السريعة من الاستخبارات الايرانية هذه الاعمال", على حد وصفه.