قام ملثمون صباح اليوم الجمعة بتفجير خط الغاز الموصل للكيان الصهيوني بمنطقة مزار الواقعة على بعد حوالى 60 كيلو مترا غرب العريش، والواصل بين محطتى النجاح والميدان.

 وقد أكدت مصادر بشركة "جاسكو" تفجير الخط بعبوة ناسفة أدى الى قطع أنبوب الغاز دون أى دوى .. نظرا لأن عملية ضخ الغاز بالأنبوب كانت تجريبية عقب اصلاحه منذ التفجير الأخير للخط فى نفس المنطقة يوم 10 الشهر الجارى.

وأشارت المصادر الى أن الأنبوب الذى تم استهدافه يقوم بتغذية المحطة الرئيسية بمنطقة الميدان غرب مدينة العريش، والتى تغذى بدورها محطات وخطوط تصير الغاز الى الأردن و"اسرائيل"، كما أنها تقوم بتغذية محطة كهرباء العريش البخارية ومنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء.

وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية تقوم بتمشيط المنطقة بالتعاون مع قصاصى الأثر من بدو سيناء لتعقب آثار الجناة وتحديدهم.

يُذكر أن خط الغاز المصري، يزود إسرائيل بنحو 43% من حجم استهلاكها.

من جهة أخرى, قال الدكتور مظهر شاهين، في خطبة الجمعة بميدان التحرير الذي يشهد مليونية جديدة اليوم، إنه لا بد من وجود حكومة من التحرير تعمل بصلاحيات رئيس الجمهورية.

وأعلن شاهين عن تشكيل لجنة ثورية برئاسة المستشار محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة، للعمل على التنسيق بين كافة القوى الثورية المختلفة.

وأكد مظهر شاهين أن الأزهر وافق على طلبات الثورة وأعلن انضمامه للتحرير وان الحكم والأمر فقط للثورة، مشيرًا إلى ضرورة إصدار قرار ثورى بإحالة كل من قتل الثوار للتحقيق.

وأعلن خطيب التحرير عن العديد من القرارات الثورية، منها : وجود قناة فضائية تتحدث باسم الثورة، ولا يتحدث فيها الا من يرشحه الثوار، ووقف المحاكمات العسكرية وإحالة من فى السجون العسكرية إلى نيابات مدنية، وعلى المجلس العسكرى حماية حدود البلاد وتسليم الحكم لحكومة انقاذ وطنى.

 
إلى ذلك, احتشد الآلاف من المتظاهرين بميدان العباسية تأييدًا للمجلس العسكري، ورفض تسليم السلطة للمدنيين في اللحظة الحالية، مطالبين بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها.

وكان العديد من المواطنين قد قاموا بدعوة الجميع إلي مظاهرة الجمعة بميدان العباسية تأييدًا للمجلس العسكري لحين تسليم السلطة للمدنيين، متهمين متظاهري ميدان التحرير بأنهم ضد الاستقرار خلال الفترة الحالية.