نظم طلاب سلفيون اعتصاما داخل جامعة في ضاحية منوبة قرب العاصمة التونسية، مطالبين بالسماح لطالبات منتقبات بدخول الجامعة.

ووقع الاحتجاج في كلية الآداب والفنون والإنسانيات التابعة لجامعة منوبة.

وقال عميد الكلية حبيب كزدغلي: إن عشرات ممن وصفهم بالملتحين الغرباء عن الكلية «احتجزوه» في مكتبه، وحالوا دون إجراء امتحان جزئي لطلبة شعبة الإنجليزية.

لكن الطلاب نفوا  أن يكونوا احتجزوا العميد، وقالوا إنهم عرضوا عليه المغادرة بيد أنه فضل البقاء في مكتبه.

وقال أحد الطلاب المحتجين إنهم لم يحتجزوا أيا من مسؤولي الجامعة أو أساتذتها، وإن التحرك الذين يقومون به سلمي وحقوقي، نافيا بشدة وجود غرباء بين المحتجين.

وكانت احتجاجات مماثلة قد اندلعت في سبتمبر الماضي حين احتج طلبة على منع طالبة منتقبة من التسجيل في كلية الآداب بمدينة سوسة الساحلية.

من جهة أخرى, أقر الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع تمديد العمل بحالة الطوارئ السارية  لغاية نهاية العام الجاري وهي المرة الثالثة التي يتم فيها تمديد العمل بحالة الطوارئ.

ويهدف العمل بحالة الطوارئ، الساري منذ 14 يناير وهو يوم فرار الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، مبدئيا الى منع اي تجمع في الأماكن العامة والسماح للجيش والشرطة باطلاق النار على كل "مشتبه به" يرفض الانصياع للاوامر.

وجاء تمديد العمل بنظام الطوارىء الذي كان من المفروض أن ينتهي العمل به في نهاية نوفمبر الحالي، إثر تظاهرات اجتماعية واعمال عنف في منطقة الجنوب الغربي.