أنت هنا

5 محرم 1433
المسلم/موقع سوريون/وكالات

ذكرت ت مصادر تركية مطلعة أن أصابع نظام الأسد واضحة وراء الهجوم الذي وقع اليوم أمام مسجد السلطان أحمد وسط اسطنبول.

 

 وقالت المصادر أن المهاجم سامر سلام من مواليد ليبيا 1975 وأن السيارة تحمل لوحة سورية ومسجلة باسم آخر غير المهاجم.

 

 و قال وزير الداخلية التركي ادريس نعيم شاهين ان السيارة التي استقلها المسلح الليبي الذي اطلق النار الاربعاء في منطقة تاريخية وسياحية باسطنبول، تحمل لوحة تسجيل سورية.

 

واضاف شاهين “جرى التحفظ على السيارة التي استقلها المتهم للوصول الى موقع الهجوم، وكانت تحمل لوحة تسجيل سورية وهي تابعة لشخص آخر، وما تزال الخيوط غير واضحة”.

 

وأوضحت مصادر تركية أن القيادي في حزب العمال الكردستاني فهمان حسين صديق بشار الأسد منذ الدراسة في كلية الطب وهو المسؤول عن تصعيد عمليات الحزب الكردستاني في تركيا.

 

وكانت تركيا قد فرضت اليوم عقوبات على سوريا بسبب قمع السلطات للاحتجاجات السلمية المطالبة بإسقاط النظام والمستمرة منذ مارس الماضي.

 

وصرح  وزير خارجية تركيا أحمد داود اوغلو بان تركيا ستعلق كل التعاملات المالية مع سوريا وستجمد أصول الحكومة السورية في اطار العقوبات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.

 

وقال داود اوغلو في مؤتمر صحفي ان تركيا ستوقف تسليم كل الاسلحة والامدادات العسكرية لسوريا في اطار الاجراءات التي تهدف لاقناع الاسد بوقف حملات العنف على المحتجين.

 

وأضاف اوغلو أن تركيا ستعلق ايضا اتفاقا للتعاون مع سوريا الى ان تتشكل حكومة جديدة.

 

وتابع "الى ان تتولى السلطة في سوريا حكومة شرعية في سلام مع شعبها ستعلق الية التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى".