أنت هنا

17 محرم 1433
المسلم/صحيفة الشرق الاوسط/وكالات

ذكر ضابط في «الجيش السور الحر» أن وحدات من «الجيش» نفذت انسحابات تكتيكيا من مدينة بصرى الحرير في جنوب البلاد والتي تعرضت لحصار شبه محكم من قوات بشار الأسد.

 

وأكد أن مجموعة من الضباط المنشقين والجيش الحر واجهت بشراسة الجنود المدعومين بالدبابات والآليات، وأوقعت خسائر فادحة في صفوف ميليشيات الأسد، وتم إحراق 3 دبابات، وإيقاع خسائر فادحة في صفوفهم.

 

واعترف الضابط بأنه تم احتلال المدينة بالكامل من قبل «الجيش الأسدي وكتائب الأسد المرتزقة»، مشيرا إلى أنباء عن سقوط بعض الجرحى فقط في صفوف الجيش الحر.

 

من جهة أخرى, وصل «إضراب الكرامة» الذي دعت إليه المعارضة في سوريا لتعزيز الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إلى قلب العاصمة دمشق عندما أغلقت سوق الميدان أبوابها.

 

وقالت قوى الحراك الثوري في الداخل السوري إنها نجحت في شل معظم المدن السورية في أول أيام الإضراب الذي تسعى إلى تتويجه بعصيان مدني نهاية الشهر الحالي.

 

وقال شاهد عيان إن أغلب المتاجر أغلقت أبوابها في الشارع التجاري الرئيسي بمنطقة الميدان القديمة في قلب العاصمة، حيث كان هناك انتشار كثيف للأمن.

 

وكان نشطاء قد أكدوا ان منشقين عن الجيش اشتبكوا مع قوات حكومية يوم الاحد في واحدة من اكبر المعارك المسلحة منذ اندلاع الانتفاضة.

 

وذكر مقيمون ونشطاء ان اصوات الانفجارات وطلقات المدافع الالية سمعت في بصر الحرير وفي اللجاة وهي منطقة تغطيها التلال الصخرية شمال البلدة حيث يختبئ منشقون عن الجيش ويهاجمون خطوط امداده.

 

وقال ناشط "اللجاة هي الاكثر امنا كمكان يختبئ به المنشقون لانه يصعب على الدبابات والمشاة اختراقه. والمنطقة فيها كهوف وممرات سرية وتمتد على طول المسافة حتى ريف دمشق."