أنت هنا

18 محرم 1433
المسلم/وكالات/صحيفة الوسط

اتهمت البحرين سوريا بتدريب عناصر المعارضة لشيعية التي قامت باحتجاجات عنيفة بهدف إسقاط نظام الحكم في البلاد مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

 

وقال ملك البحرين: ان سوريا تدرب شخصيات بالمعارضة البحرينية ونفى حدوث انتهاكات منهجية للحقوق اثناء قمع الدولة للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية هذا العام.

 

جاء ذلك, في مقابلة اجرتها معه صحيفة ديلي تليجراف البريطانية بعد يوم من اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

 

وأضاف العاهل البحريني "لدينا ادلة على ان عددا من البحرينيين الذين يعارضون حكومتنا يجري تدريبهم في سوريا... رأيت الملفات واخطرنا السلطات السورية لكنها تنفي اي مشاركة."

 

وتابع "ليست سياسة وزارة الداخلية ان تذهب وتقتل الناس على الطرقات. رجال الشرطة والجنود الذين شاركوا في القتل لم يعلموا بالجانب الانضباطي للامور." واضاف انه ستتم محاسبة المخطئين.

 

من جهته, شدد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة على التزام الحكومة البحرينية بتطبيق توصيات الحوار الوطني ولجنة تقصي الحقائق المستقلة، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يسمح بمواصلة عملية الإصلاح التي كان بدأها جلالة الملك منذ عقد من الزمان.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الخارجية مع وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية أليستير بيرت.

 

 

وناقش الوزيران أيضا أهمية تكثيف الجهود لعقد اجتماع اللجنة المشتركة على النحو الذي يسمح للبلدين بالتنسيق إستراتيجياً على جميع الأصعدة، الأمر الذي من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية والثنائية بين البلدين وتحقيق المنفعة المشتركة للجانبين.