أنت هنا

30 محرم 1433
المسلم/الجزيرة نت/وكالات

بدأت محكمة في إيران اليوم سماع أقوال ابنة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني بشأن اتهامها بالتحريض ضد نظام الحكم.

 

وقال غلام علي رياحي، وهو محامي فائزة رفسنجاني، إن المحكمة استمعت لأقوال موكلته في جلسة مغلقة موضحا أن الاتهامات تتعلق بمقابلات أجرتها مع مواقع إخبارية على الإنترنت، تهاجم فيها النظام الحاكم وسياسة الرئيس محمود أحمدي نجاد، وأنه طلب من المحكمة إمهاله ثلاثة أيام لإعداد دفاعه النهائي.

 

 وظهرت ابنة هاشمي فى احتجاجات للمعارضة بعد الانتخابات الرئاسية في يونيو 2009، وتم اعتقالها في فبراير الماضي.
وكان رفسنجاني قد دعم في البداية قادة المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي في انتقاداتهما للنظام قبل أن يتخلى عن موقفه مؤخرا.

 

من جهة أخرى, بدأ في إيران  تسجيل المرشحين للانتخابات التشريعية المقررة العام المقبل، وسط صراع بين الرئيس محمود أحمدي نجاد وخصومه الموالين لخامنئي.
والانتخابات المقررة في 2 آذار (مارس) المقبل، هي الأولى منذ انتخابات الرئاسة عام 2009، والتي أعقبتها اضطرابات احتجاجا على فوز نجاد.
 وتوزعت مراكز التسجيل الذي يستمر أسبوعاً، على 31 محافظة، تضم أكثر من 107 مكاتب لتسجيل المرشحين، في أكثر من ألف دائرة انتخابية، للتنافس على المقاعد الـ290 في مجلس الشورى (البرلمان).
ومن شروط الترشح، أن يكون المرشح بين 30 و75 سنة، وأن يكون" مسلماً أو من اتباع الديانات التي يعترف بها الدستور الإيراني، وهي المسيحية واليهودية والزرادشتية".
كما عليه أن يكون مؤمناً بالدستور الايراني ومبدأ «ولاية الفقيه»، وأن يحمل شهادة ماجستير أو ما يعادلها، مع ممارسة إدارية عملية لا تقل عن خمس سنوات.
ويجب أن يصادق مجلس صيانة الدستور على أسماء المرشحين. وكان المجلس أسقط ترشيح آلاف المعارضين، في انتخابات عام 2008.