دعا اساقفة كاثوليك في نيجيريا التي تقطنها أغلبية الرئيس غودلاك جوناثان لطلب مساعدة خبراء أمن أجانب لحمايتهم .
وقال بيان اصدره الاساقفة "ندعو الرئيس الى استدعاء الخبراء المتقاعدين في مكافحة الجريمة والاستعانة بخبراء اجانب في هذا المجال لمساعدة رجال الامن في جهودهم المستمرة للقضاء فورا على التهديد الذي تشكله بوكو حرام", على حد قوله.
وقال رئيس مؤتمر الاساقفة النيجيريين الاسقف فيلكس الابا جوب في البيان "من الواضح ان الجماعة اعلنت الحرب على نيجيريا وفي اوقات الحرب تلجأ الامم الى ما لديها من قدرات احتياطية", على حد وصفه.
وكان الرئيس النيجيري قد أعلن مساء أمس السبت حالة الطوارئ في مناطق من البلاد وإغلاق حدود نيجيريا مع العالم الخارجي في تلك المناطق.
وقال جوناثان في خطاب نقله التلفزيون النيجيري "إنني وبموجب السلطة المخولة لي أعلنت حالة الطوارئ في المناطق التالية من الإتحاد النجيري" ثم قرأ جوناثان قائمة بأسماء مناطق شمال نيجيريا التي ستخضع لحالة الطوارئ.
وأضاف إن "الإغلاق المؤقت لحدودنا في المناطق المتأثرة هو إجراء استثنائي يستهدف مواجهة التحديات الأمنية الراهنة، وسوف يتوقف العمل بتلك الإجراءات في أسرع وقت ممكن".
وتوعد جوناثان "بسحق الإرهابيين" الذين نفذوا سلسلة هجمات بالقنابل في أنحاء نيجيريا ، وقال إنه سيزور الكنيسة التي كانت هدفا لواحد من التفجيرات وقتل فيها 37 شخصا على الأقل.
ويسيطر النصارى على حكم نيجيريا رغم أن غالبية سكانها من المسلمين وهو ما يثير حفيظة المسلمين خصوصا مع اضطهاد السلطات لهم .
ونفذت أجهزة الأمن النيجيرية مذابح ضد المسلمين بدعوى كبح جماح الاضطرابات الطائفية, وقد أدانت عدة منظمات حقوقية أعمال العنف التي قامت بها السلطات في مناطق المسلمين في وقت سابق.
